فايروس المؤامرات يفتك بإسود الرافدين في المعترك الاولمبي..!! | بقلم المحلل والصحفي سيف نوري الدليمي


فايروس المؤامرات يفتك بإسود الرافدين في المعترك الاولمبي..!! | بقلم المحلل والصحفي سيف نوري الدليمي

فايروس المؤامرات يفتك بإسود الرافدين في المعترك الاولمبي..!! | بقلم المحلل والصحفي سيف نوري الدليمي





الكثير من الجماهير توهمت إن فوز المنتخب المغربي الاخير على المنتخب العراقي يعني ان المنتخب المغربي فاز لانه يملك مواهب وفريق أفضل لكن الحقيقة مغايرة السبب الحقيقي وراء هذا الفشل العراقي هو المدرب العراقي (الفيلسوف)!! راضي اشنيشل الذي حارب المغتربين بكل وضوح الذين كانوا السبب الأول في تأهل العراق إلى الاولمبياد في باريس الذي اقصاهم راضي بحجج واهية الغاية منها صنع إنجاز محلي (مزيف) حينما اعتمد على تشكيلة محلية بشكل كاسح واعمار مزورة وبشكل واضح والذين اقصاهم راضي كل من(زيدان إقبال، ايمار شير، علي الموسوي، الحموي، ماركو فرج، آدم طالب، دولاشي، ويوسف الإيمام وبلند وحسين علي كانوا (لتكملة العدد)!! وفوق هذا عندما سحب ثلاثة لاعبيين فوق العمر القانوني لم يكن هناك لاعب واحد محترف؟!! وبدأت وضوح الحرب بعدما فاز الاولمبي على المغرب في المغرب بهدف مقابل لا شيء في حضور جميع المحترفين تقريبا من المنتخب المغربي وكان الهدف العراقي صناعة وتهديفا ومساهمة للمحترفين وفاز العراق كذلك على أمريكا بهدف وحيد وبعد هذه الانتصارات والمستوى الجميل كانت الجماهير العراقية تمني. النفس ومتفائلة بالحصول على ميدالية أولمبية وإنجاز تاريخي خصوصا نحن لم نلعب مع المغرب بكامل لاعبينا المحترفين لكن الصدمة الصدمة الأولى عندما اختار راضي اشنيشل التشكيل قبل البطولة التي تخلوا من عدد كبير ومهم في صعود المنتخب العراقي إلى الاولمبياد واخرين كنا نأمل تواجدهم لاهميتهم وهذا ما جعل الجمهور محبط ومتعض لكن الجمهور يعلم أن تشجيع المنتخب مهمة وطنية لا بد منها ولكن كما كان متوقعا الفشل سيكون حليف المنتخب خصوصا حتى المحترفين الذي كانوا بالتشكيل لم يلعبوا إلا دقائق قليلة جدا وهم (يوسف إيمام، وحسين علي، وبلند وحتى يوسف الأمين كان في منظومة لعب متهالكة ما أثر على مستواه بالسلب) وليس هذا فقط بل الكثير من الاعبيين المحليين عليهم ألف علامة استفاهم وكانوا سيئين جدا للحد الذي جعل العراق من أسوء المنتخبات استحواذا في البطولة!! وأرقام سلبية كثيرة وفوق كل هذا لم يسعى راضي لإكمال أوراق المحترفين على مستوى وعدم الإنصاف والعدالة جعلنا نفشل فشلا جديدا بسبب مدرب غير كفوء وليس جديرا بقيادة المنتخبات الوطنية وقد بحت أصوات الجمهور والمحللين والاعبيين المعتزلين الذين عاشوا التجربة الاحترافية خارج العراق وادركوا تماما لا نستطيع بناء قاعدة كروية حقيقية في ظل تواجد المدرب المحلي الذي يحتاج للكثير لكي يلتحق بركب المدربين في العالم فنحن قد تأخرنا كثيرا كرويا مقارنة بالكرة الأوربية والاتينية والسبب ليس لعدم وجود مواهب سواء داخل أو خارج العراق لكن لفساد المنظومة الرياضية بسبب فساد المنظومة السياسية لكن محاولة صنع إنجاز دون بناء قاعدة حاليا من خلال الخبرات الأجنبية فهذا تضييع للوقت والجهد كما عبر الكثير من المحللين والشخصيات الرياضية التي لها باع في عالم كرة القدم. وعندما نقارن بين المنتخب الوطني مع كاساس والاولمبي مع راضي ستجد فرقا كبيرا جدا وأنا أجزم عندما يكون لدينا مدربين أجانب في المنتخبات الوطنية سيكون المنتخب العراقي الأفضل عربيا وآسيويا لاننا نملك المواهب الأفضل في القارة الصفراء لكن محاربتنا لهذه المواهب ستعيدنا خطوات للوراء لذلك على عدنان درجال أن يتفطن لهذه النقطة وإلا ستكون الخسائر كبيرة جدًا ونستمر في الضياع بعد نشوة النجاحات مع كاساس حتى بات العراق يخسر بكل السيناريوهات والعراق إذا أراد أن ينهض سينهض سريعا لانه يمتلك كل المقومات وعلينا ك جمهور فضح كل من تأمر على لاعبينا المحترفين وحتى المحليين الذين لم يأخذوا الفرصة بسبب المحسوبيات ومن أجل مصلحة جهات على حساب البلد..

واقولها إن المدرب العراقي مهمته الآن تطوير نفسه لا مسك زمام المنتخبات الوطنية فاغلب مدربينا متدربين وليسوا مدربين..مهمة الإتحاد العراقي إدخال أقل مدرب (7) سنوات معايشة واحتكاك مع مدربين اجانب بعدها يقييم مستواه من ثم زجه في أندية ويرى عمله وممكن بعدها يدرب أحد المنتخبات مع طاقم أجنبي غير هذا فهو عبث وتخبط وعمل عشوائي




Share To: