تهفو روحي | بقلم الشاعرة السورية ردينة أبو سعد 


تهفو روحي | بقلم الشاعرة السورية ردينة أبو سعد


تهفو روحي لسكون  ابدي ، أخرج فيه  من  أذني ، فلا أسمع أو  أعي ما تتحرك به الشفاه ، 

أخرج  من  عيني فلا أرى ما يؤذيها  .

أما  الذكريات  فقد تصالحت معها وطويتها بكل ما فيها .

وأما المشاعر  فما زالت  تتسلى بي أحيانا  ، فتصعق جسدا  واهنا  وقلبا متعبا  لا حول له ولا قوة ، حزن ألم  صفعة ، مساكين من يحاربون  هذه النفس  المتعبة  أو الزاهدة  ، في   طور الفطام أنا  ، أحاول جاهدة  إتقانه  

تتألم النفس  أنجح في لجمها فتكون السكينة لروحي  .

آه  لو كان عندي عدّاد أيامي الباقية  للعبت به 

وسرّعت الأيام  للتخلص منها إنها لا تشدني  ولا  تزيدني بزيادتها إلّا تعبا  ما عاد لي طاقة به 

   ردينة ابو سعد

٧/٧/ ٢٠٢٣

Share To: