حدود الحُلم | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن 


حدود الحُلم | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن
حدود الحُلم | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن



السلام عليكم  

حدود الحُلم


شردت في أحلامي وتخيَّلتُ أنها صارت ماثلة أمامي وحينما أَفقْت وجدتني على حال أفضل وهذا هو سر الخيال حيث يأخذني لعالم آخر بعيد تماماً عن قسوة الواقع في بعض الأحيان ، فلا تمنع ذاتك من الحُلم ولكن في حدود المعقول دون أنْ تدَعه يفصِلك عن الواقع تماماً حتى لا تنصدم حينما تعود إليه أو يُصاب عقلك ببعض الخلل ، فمهما حلُمت عليك أنْ تعود لواقعك غير ناكر إياه أو زاهد فيه فهو بالضرورة يحمِل أياماً يسيرة كما يجلب المشقات ، فلا تضع كل هذا اللوم عليه فعقلك هو ما يُضخِّم الأمور في بعض الأوقات ويجعلها تتفاقم مسبِّبة المزيد من الكوارث داخلك في حين أن الأمر قد يكون بسيطاً لا يستحق كل هذا الاكتراث أو المغالاة ...



Share To: