Articles by "أشعار"
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشعار. إظهار كافة الرسائل

 

أيّ صمت هذا اخترته؟ | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف 


أيّ صمت هذا اخترته؟ | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف
أيّ صمت هذا اخترته؟ | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف 



أيّ صمت هذا اخترته 

والقلب في ضجيج 

والحبر في حيرة 

هل أكتبكَ؟

أم أقف عند  ناصية اللاشيء 

ألملم أحرفًا ظلّت عالقة 

في أثير الكون

تطفئ سرمدية الأشواق 

لتنام في مقل أعياها السُهاد 

وأنا التي اختزلتُ النّبض 

وعانقتُ عينيك 

بالصّلاة 

وتراويح الغد المنبثق 

عند السّجود في آخر هزيع للعناق

أغنية أرددها فيعجز اللّحن

عن مواصلة الغناء

لأنك عالق في حنجرة 

نادتك كثيرا حتى تعب المدى 

من رجع الصّدى 

دونك صوتك أو حتى لقياك...





 بوحٌ ومرآة | بقلم الأديب العراقي/ عماد الدعمي 


بوحٌ ومرآة | بقلم الأديب العراقي/ عماد الدعمي
بوحٌ ومرآة | بقلم الأديب العراقي/ عماد الدعمي


أرضَ الكنانــةِ ضمّــي شــاعرَ القَلَقِ

وخلصينـــي مــــن الأحزانِ والأرَقِ

وساعدينـــي لأنّـــــــي دونما وَطنٍ

ودونما هدفٍ امشـــــي على الطُرِقِ

هُمْ غرّبوني بأرضي حامـــلا وَجَعي

حالي كمُحْتَضرٍ فــــــــي آخر الرّمَقِ

أصـــــــارعُ الحزنَ والآلامُ تهزمُــني 

ويرقدُ البؤسُ فـــــي ليلي ولم يَفِقِ

يا مصرُ يا واحةً روحــــي تُسامرُها

قَدْ جئتُ مـــن بَلدِ الأحزابِ والفُرَقِ

أشدو وعزفــــــــي بــلا نايٍ ولا وَترٍ

واحبسُ الكبتَ فـي صدري بلا نُطُقِ

أدونُ الشعـرَ لا أصبـــــــــو لمنزلــــةٍ

لكنّما غايتـــــي أرقــــــى إلى الخُلقِ

وأنبــذُ الظلـمَ إنْ قـــــامتْ قيــامـتُه

فغايــةُ الظلمِ أن أمشــي علـى الزَلقِ

فكيفَ بــــي وبـلادي عــاثَ فاسدُها 

وصــــارَ يذبــــحُ شُبـانًا مــــن العُنِقِ

يا مصرُ عُذرًا إذا أعلنتُ عــــن كَــدَرٍ

فالهمُّ  يرقدُ في روحي وفــي عُمُقي

والنّاسُ فـــــي بَلدي ضلّوا بصيرتَهم

ساروا بلا أمــلٍ  فـــــي ظُلمةِ الغَسقِ

يُعلقـونَ علــــــــى الأقــــدارِ خيبتَهُمْ

ويَغرقـــونَ بـــــــلا مـــــــاءٍ ولا وَدَقِ 

ويؤمـنونَ بوغـــدٍ بــــــــاتَ يحكمُهُمْ

يُصفقـــــــــــونَ لــسُراقٍ ومُــــرتــزقِ 

ويَفرحـــونَ بدجّـــــالٍ بـــــــلا شَرفٍ

ويَرفعــــونَ بأقـزامٍ علــــــــى السَّمِقِ

ويَرسمـونَ علــــــــى خَيبــاتِهم حُلُمًا

ويُؤمنونَ بضوءٍ تـــــاه فــــي الشّفقِ

ويَرقصونَ علـــــــى طبــلٍ يُسامرُهُمْ

ويَرفضونُ تَباشيرًا علــــــى الأفُـــــقِ 

يــا مصرُ لـم يبـــــقَ عندي أيُّ أقنعـةٍ

هيهاتَ أخفي وقــد ضاقتْ ولم أطِقِ

فَكَمْ وَقفتُ علـــى الأعــوادِ أفضحُهُمْ

حتـى تَحـرَّقَ  مـــــاعندي مـن الحُرَقِ

أمشي علـــى وَجــلٍ والموتُ يَرقبُـني 

يأبــــــى مُفارقتــــــي بالليــلِ والفَلقِ

ناديتُ مـــن وَجعٌـي والقـومُ يَسمعُني 

وَكَمْ نَظمتُ وفـــــــاضَ الشعرُ كالعَبقِ  

فكيفَ أبصرُ دربــــــي حيـنَ يَحكمُني

أولادُ عاهـرةٍ عـاشـوا علـــــــــى اللَعِقِ

يـــــــا شاعرًا غـرّهُ التصفيقُ كُـنْ فَطنًا

ألستَ يــــــــا مفصـحًا بالشّاعرِ الحَذِقِ

ومـــــا اغترارُكَ والأقــــــــلامُ عــاجزةٌ

وأنتَ تصمتُ عــــــن ظلمٍ وعــــن نَزِقِ

يــا مصرُ دونتُ مــا عندي وفـــي عَلَنٍ

ألستُ عــــــن وطنــــــي بالنّاطقِ اللّبقِ

عهدًا وعهدي علـــــى الأسمــاعِ أطرُقُه

أنْ لا أساومَ فــــي حرفــي على الوَرَقِ




 

يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك



يسألني قلمي 

هيا نكتب 

هيّا نصرخ .

اربت كتفه واقول 

اهدأ  تريث 

الأمر بسيط ولا يستحق 

ستمر الأمور 

يصرخ 

يا رجل تحرك هيّا 

كبرت ،خفت.جبنت؟

يتطاول الوقح 

اصرخ فيه 

احترم نفسك .

ينظر لى بسخرية 

ها الآن عرفت العقل

عرفت الهدوء 

عرفت السلام ؟

أتمتم 

ستكون الأمور بخير 

وتمر ….

يضحك كالأجرب 

كمريض يصرخ 

كمجنون يلعن 

ولكنه لا يصمت

الآن اشهد 

أني اهرب من قلمي

من صراع أجوف 

من شجاعة احمق 

من ضجيج بلا معنى 

الآن اعرف أنه 

العمر والزهد

وحقيقة الأمر 

أن لا فائدة هنا من أى شيء 

أعرف كبر القلم 

وأنا صرت عجوز 

أقيس حجم الوثبة 

وأعد أنفاس الرحلة

وأتراجع بلا خجل

لا شيء هنا سيتغير

إلا الضجيج 

أجمع خطواتي

وأخرج بعيدا 

من وجه القلم الوقح

وأنا أتحسس نظراته 

تجلدني وتلسع ظهري







في قدس الاقداس | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


في قدس الاقداس | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
في قدس الاقداس | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 



 في قدس الاقداس

عيناكِ ..مشاوير عشق

ورسالة نبي بلا اسم.

مراجل الكلام تغلي

وانتِ فوق كتف المساء

تراقبين بلا هوية

تتركين الاحرف المنتحرة على مذبح

بلا ذنب..

يا امراة مركب وحضارة

يا امراة قدر وقهوة 

ومسبحة عجوز 

تنير القلب في وداعة.

القهوة لا تصلي

ولكنها تعرف كيف

تذكي عن نفسها

والخان مليء 

بجثث المدمنين.

عند سور المدينة 

في الظلام ينتظر 

اللصوص عبور الاغبياء

امر بينهم ككل الاغبياء

يسرقون كل شيء

حتى العري كما ولدت

ماعادت تفرق 

ان كنت عاريا 

او كنت بلباس السلطان.

من يحزن ان سرقه

اللصوص او سرقته

الاوطان.

تجلجل الموسيقى

الحماسية واناشيد

الوطن ...

اشد جسدي وذراعي

وانتظم في خطوة 

الجند ابن وفداء 

للوطن ..حتى ان 

كنت عاريا ....

ما اصعب دموع الوطن.





أوراق النسيان | هايكو بقلم الشاعرة المغربية/ أكوراي فاطمة


أوراق النسيان | هايكو بقلم الشاعرة المغربية/ أكوراي فاطمة
أوراق النسيان | هايكو بقلم الشاعرة المغربية/ أكوراي فاطمة



رسالة حب

بين صفحات كتاب~

جورية ذابلة..

****

حرب ورود

ما ذنب الجوريات لتقتل

في عيد الحب؟!!

****

أوراق النسيان

كالدمغة في الذاكرة،

تلك النظرة الهاربة في عينيه..!

****

أوراق النسيان

معلقة في خيط عنكبوت~

ذكرى عنيدة..!

****

بين مد و جزر

تترنح في دهاليز الذاكرة~

أوراق النسيان..!

****

أوراق النسيان

بين المطرقة و السندان؛

ذاكرة مشحونة..!

****

أوراق النسيان

في مهب الريح؛

جرح قديم..!

****





 

عيناك | بقلم الأديب المصري محمد فؤاد 


عيناك | بقلم الأديب المصري محمد فؤاد
عيناك | بقلم الأديب المصري محمد فؤاد 


عيناك بحر من حنان

وأخاف من عينيك من أن يغرقان

قولي لعينيك اهدئي

أو فأكتمي لغة الحنان

عيناك في صحراء عمري نخلتان  تظللان

ويمامتان تغردان

عيناك في ليل الحيارى نجمتان

عيناك حقل من زهور الأقحوان

عيناك نهر والرموش الضفتان

تاهت بها سفني

فهل ترسو إلى بر الأمان ؟

عيناك مجدافي وزادي كل آن

عيناك ميداني

وها أنا فارس ركب الحصان

وفيهما ترك العنان

عيناك نبع بالمحبة والهوى نضاختان

عيناك أشعاري وأوزاني

وقافية الحنان

وأغوص في بحريهما

وأخاف من أن يغرقان




 

كم أخشى التجاهل | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن 


كم أخشى التجاهل | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن



من هاتف الوصل

أخاطبك... 

على ترانيم زخات المطر

رنين متواصل... و الحنين

أنتظر الأشواق على جمر بهي

لا جوابا ولا همسا سجي 

فاضت المدامع

 عبرات منكسرة

تهز الأضلع والأحشاء المتيمة

 و تحكي للنوارس المهاجرة   

صوب غابات الصنوبر

لغز الهوى التائه في روابي

العشق المزهرة

على وتر فؤادي الحزين

يراقص الوصل بين دروب

المعاني الشهية  البهية

الناكرة و الرافضة لجبروت

التجاهل

وذل المهانة و رداءة الوصل

المقيدة لصبابة عاشقة

كغزالة حائرة

تتسلق ظلم القبائل

وكبرياء العشائر

لتصل قمة التمرد و الورع

لأجل فجر أجمل

قد يزهر مخضرا عنيد

يحلم بعهد عشق جديد

و نبذ حكايات الرماد

واحتراق جنون الفؤاد

كفى وكفى تجاهلا

فالحب مكابدة كبرى

ناسفة لكل تيار

يتجسس

على صدى المهج.