قصيدة (هزّي إليكِ) ...
بقلم الشاعر أ. محمد حمود الحميري
إلى كَــمْ يُـكَـفنـني ذا الـضَّـبـابْ
أمَـا للـجـفـا يا رؤايَ نِــصَـــابْ
و كـمْ ذا أطــاردُ في فلــواتِ الـ
لياليْ خـيـالك صـنــوا الـســرآبْ
لـيـذوي شـبـابـي و مـا لاحَ لـي
بَصِـيـصٌ لِينـفـضُ نَـقـعَ الـغـيابْ
على شَـفــرةِ الـوجـدِ آلـت إليكِ
سُــوَّيـدايَ ما بين ظـفـرٍ و نَـابْ
وفـوق أثافِـي الـتّـرقـب يـغـلـي
بـنـار تـجــنــيـك قـلــبٌ مُـــذابْ
أحـاولُ إقـصــاءَ طـيـفـكِ أعـيـا
لِـيـعـتلــنـي شـبــقُ الإقــتــرابْ
فـمــا تـفـتـأُ الـرُّوح تتلـوكِ ورداً
بديـمــومــةٍ تـزدري الإنـسحـابْ
وتسلـمـنـي حَـرِضَــاً لِـذئـاب الـ
أبابـة فـي حـلـبــة الإغــتــرابْ
لأقــرأ نبـضَ الـتِـمَـاعــي قــرأة
شــابٍ لــصَــدرِ غــوانٍ كِـعــابْ
أعاقـرُ بتـع الـقـوافـي وأصـغـي
لنسـمـات هـجـسٍ تزفُ الطِّرابْ
كواعبَ صهبَ الذوائـبِ تهـمي
مـبـاسِـمُـهــن نـبـيــذَ الـجُــلابْ
يُـمَكِّــنـنـي الـلَــثـــمَ أنٍ أَوَانٍ
يَـسُـمْــنَ بـفـكـري لِلُبّـي نِـهَـابْ
فأبتـدرُ الحـرفَ سِـرجاً لخـيـلِ
الشُّعور وأمضى كسـيلٍ عُـبابْ
أفـتـش عـن قـبسٍ في طـوى
الـبـديـع لِـيـهـدينـي للصـواب
بِـيُـمْـناي عُكـاز روحي خـيالي
أهــشُّ الـقـوافـي به للـطـلاب
وأحْــني عـلـيـهِ بـيـانـي ولـي
بـديـجـور حــظـي فيـه أراب
ضِــرابـاً إليك أمـــجُّ خُــطـايَ
أقـــارعُ دوامَـــةَ الإرتــيــاب
تراها أترضى عِـنـاقـي، فيـعيـا
الجواب بحلق السنين السلاب
فَـهُــزي إليك بجذعِ احـتوائي
يساقط هجسي عليك الملاب
Post A Comment: