خاطرة(علي رصيف الحياه)
بقلم الكاتب محمد سعد
علي رصيف الحياه يجلس المحتاجون والمنتظرون تحقيق أمانيهم، أوقضاء حوائجهم.. علي رصيف الحياة يجلس البسطاء بأمانيهم اليومية البسيطة وأحلامهم.. فهناك من ينتظر الزواج و من ينتظر الحب، ومنهم من ينتظر النهاية..
علي رصيف الحياة أماني وأحلام يومية..
يوم بيوم.. كعمال اليومية ممن يعملون في حمل الطوب والرمل(الفواعليه).. علي رصيف الحياة آمال معلقة، وقلوب ممزقة تنتظر..
من يجلسون علي رصيف الحياة لا يملكون رفاهية الجلوس علي مقهي الحياة..
هم فقط مكانهم الرصيف
في إنتظار الفرج
Post A Comment: