،،،،،
ونقشت على جبين الشمس ؛ وجهك
إن طال بي ليلي ، ففي انتظار فجرك
أرى روحي مبتهجة دوماً ،،، وإن تكن
الحياة عابسة فتكفي بسمة من ثغرك
وأراني مؤتنساً ،،، رغم لا أحد حولي
أفأستطيع غض الطرف ؛؛ عن طرفك
فيا عيون المها التي ،،،،، قلبي يحبها
كفاك سحراً ؛؛؛ ولترميني على شطك
لم أعد قادراً على التجديف ، وحدي
سفينتي أنت ، ورياح شراعها عشقك
يكفي تمايلاً بقلبي ، وبروحي .. إنني
كالغصن منخفض ، ومرتفع ؛ لوصلك
وعش العصافير قد بنيته ، في رأسي
فيطربني صوتها المستمد من صوتك
وتجاهلت أفكاري جميعها ،،،، وكأنني
محوت كل الفكر من عقلي عدا فكرك
حبيبتي حين يأتيني ليل ولست معي
ولكن كيف ذلك ، وقد احتلني طيفك
أسامر النجوم ، وأغزل لك منها عقداً
كرسم قلبي ، عساه يشعر بحبي قلبك
وأغازل القمر ،،، بأحلى كلام قصائدي
يرسل لي قبلة حياة خطفها من خدك
فؤادي ، والنبضات والدقات مجتمعة
آهاتي أنفاسي شهيقها وزفيرها اسمك
يا فجر عيوني وابتسامتها وضحكتها
يا ليلها ،، وسهرها حين يطول هجرك
يا مولدي ، وبداية عمري الجميل الذي
ما تمنيت نهايته ، إلا لو يضمني قبرك
Post A Comment: