،،،،،،،
وتسألني حين الفراق هل أحببتني
فأجبتها ما بال قلبي ودمع العيون
يا لوعة فراق لروح كانت تسكنني
وعقل من هواك قد أصابه الجنون
ويعز علي بعدك ، وبعد قلبي عني
وكيف للمرآة حين ننظرها تخون؟
وسماء وبدرها بالحب لو تمطرني
هل لها يوم جدبي عليها قد أهون
ورود كانت دوما للأنفاس تعطرني
فأنا بأشواكها بعد رحيلها ؛ مفتون
ونسيم الشوق الذي ؛؛ كان يغمرني
أين شوقي وحبي بل أين المجون
فما كان للفراق بد ؛؛؛؛ بينك وبيني
أيقدر الخلق جمعنا .. هل يقدرون
ومن أنا إذن حين النفس تسألني
أتستطيع العيش في قيد وسجون
فلربما قيدها ، وسجنها ما يجعلني
أصمد في الحياة ، فبدونها لا أكون
فهي روعة العشق انتابني وتملكني
وغرامها سحر ، مابالهم لو يعشقون
وكيف لتلك العينين يوماً تفارقني؟
فالشمس تشرق منهما ، وهم آفلون
ولو تفتحت لي مرة ، ولو تبصرني
فقتيل أنا لهما ؛؛؛ ودون أن يقتلون
.....



Post A Comment: