هي لهفةُ المُشْتاقِ للعَتَبَاتِ
للمَسْجِدِ الخالي من الصَلواتِ
هي مُنْيَةُ العُشَّاقِ يَسْري عِشْقُهُم
نحو الصَّلاةِ ، لنكهةِ الجُمُعاتِ
تَتَطايَرُ الرغباتُ تَلْمَحُ جامعًا
ما زال يشكو جفوةَ الخُطُوات ِ
اللهُ أيُ أسًا يعيشُ بداخلي
وأنا أرى العَتَبَاتِ دونَ حياةِ
تَعِبَتْ قلوبُ الوالهينَ فَكُلَّمَا
وقفوا على الأبوابِ بالآهاتِ
نَظَرتْهُمُ الحلقاتُ تقتلُ حُلْمَهُم
آهٍ لقسوةِ تلكمُ الحلقاتِ
سَنَظَلُّ نَنْبِضُ بالدُعاءِ لأننا
ندري بأنَّ اللهَ في النَّبَضَاتِ
ندري بأنَّ اللهَ أقْرَبُ عندما
تَدْنو له الرَّاحَاتُ كالرَّاياتِ
ندري بأنَّ اللهَ أحنى عندما
تَتَمَازَجُ الآهاتُ بالعَبَراتِ
سَنَعودُ نَضْرَعُ للإلهِ بِحَضْرَةٍ
تشتاقُ للدَّاعينَ والدَّعَواتِ
سنعودُ لكنْ قد فَهِمْنا ذاتنا
سنعودُ لكنْ دونما شَهَواتِ
سنعودُ نَلْفظُ كُلَّ حِقْدٍ بيننا
لا شيءَ إلا الحبُ في النِّيَّاتِ
سنعودُ كالبُنْيانِ صَفَّاً واحداً
سنعودُ للفُقَراءِ والصَّدَقاتِ
Post A Comment: