البوستر يعود لفيلم "من أجل جندي ضائع" انتاج هولندي سنة 1992 صوّر علاقة رومانسية-جنسية بين جندي في الحرب العالمية الثانية وولد يبلغ من العمر 12 عاما!
كتبت صحيفة "The New York Times" مراجعة للفيلم قالت فيها إن الفيلم "يعالج قصة رومانسية بعذوبة شديدة، إنها أكثر من قصة حب، إنها علاقة عشق بين طرفين بريئين خالية من أي حكم أو اتهام اجتماعي-أخلاقي"
هناك عدة منظمات تدافع عن البيدوفيليا وتسعى الى ترسيخ وجودها في العالم و الدفاع عن حقوق الغلمانيين من أبرزها منظمة "NAMBLA"
تسعى حركة البيدوفيليا إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: الأول هو تقليل أو حذف سن الموافقة (Age of Consent)، وهو الحد الأدنى القانوني المسموح به من العمر لممارسة الجنس مع شخص آخر، والهدف الثاني هو إزالة البيدوفيليا كمرض من الدلائل الإرشادية لمنظمات الصحة، أما الهدف الأخير فهو عدم تجريم العلاقة بين البالغ والطفل الموافق على العلاقة !!
يدرك الغلمانيون والحركات المدافعة عنهم تماما أن تقنين وضع البيدوفيليا سباق يحتاج إلى نفس طويل. طبقا لذلك، يرى السياسي الأميركي آلن ويست أن حركة البيدوفيليا ستأخذ حركة الشواذ "كنموذج تسير على نهجه للحصول على المساواة بين الغلمانيين وبين بقية أفراد المجتمع، تماما كما حصل الشواذ على حق المساواة "
تبدأ أولى الخطوات بكسر التابو الاجتماعي عبر الحديث عن البيدوفيليا -سلبا أو إيجابا- بشكل علني ومفتوح أمام الجماهير وفي وسائل الإعلام .
ثم تتبعها خطوة نزع الصفات السلبية عن الغلمانيين وتبرئة البيدوفيليا من أي طعن أو خلل يوجه إليها من أجل إزالة أي اتهام أخلاقي عن الغلمانيين وتحويلهم من مجرمين إلى ضحايا لجذب التعاطف تجاههم.
بعد ذلك، تأتي خطوة إثبات أن الغلمانيين هم بشر كالبقية، يستحقون نفس الحقوق والكرامة والمساواة،
وأخيرا تنتهي المسيرة بتقنين وضع البيدوفيليا دستوريا وقانونا لتصبح إعاقة الغلمانيين شكلا من أشكال الرجعية وتكميم الأفواه وتعطيل مسيرة التقدم والحرية.
Post A Comment: