هناك ظاهرة  سلبية أو ثقافة: جديدة ظهرت فى الفترة الأخيرة فى مجتمعنا.  يقوم بها و يمارسها بعض الأشخاص وهي: أن من له قدرة علي تبرير خطأ  يمارسه . ما دام يملك السفسطة والجدل البيزنطي علي حد  تبريره ...رأيت شخص عليه دين لآخر  وأخذ من عليه الدين في التبرير ،بالاعتذار حتي أقنعنه بعدم دفع الحق فى الوقت الحالى حتي تأتيه النقود :التى تخطئه كثيرا هذه الأيام وأخذ هذا الشخص يلقي باللائمة علي الظروف ، وعلي النقود التى خاصمته دون سبب واضح ... أما هوا فلا لوم عليه إطلاقا ، فرثى لحاله أحد الأشخاص بعد أن أعجبه تبريره السوفسطائ  ،وتحمل عنه الدين وسدده لصاحبه .... وبعد فترة طالبه من تحمل عنه الدين فأقنعنه هذا الشخص أيضا بسوء الحالة الإقتصادية و شكى له الجفوة التى بينه وبين النقود منذ فترة وأخذ يسب النقود ويحملها المسؤلية.... أما هو  فضحية  الأوضاع الإقتصادية  والظروف مثله تماما  .... فى أكثر الأحيان يصبح  صاحب الحق بعد الجدل والنقاش والسفسطة البيزنطية  هو من عليه الحق ؟! ..
خلفي الآن أحد الأشخاص ،ويحاول إقناع صاحب المقهي أنه أخطأ عندما طالبه  بثمن المشروبات فى ظل  هذه الأوضاع الإقتصادية الصعبة وذكره بما خلفه وباء الكورونا وتأثيره على العالم أجمع فكيف به وهل هو أقوى من أمريكا التى تضررت كثيرا .  يبدو أن القهوجى أقتنع بتبريره فإنتهزها هذا الشخص الفرصة فطلب منه شاى سكر بره  ...



Share To: