عاد رجل الحرائق
من خلف كثبان القدر ...
قطع صحاري الشوق كلها أتى بالربيع ،فأزهرت ... ورودي وتفتحت ...
عاد ذاك الرجل
 الذي يجعلني أستحم بنبرة صوته ...
واضحك من الحزن ...
 أتى من ركن من الذاكرة إحتفظ فيه بصوري ... وتذكاري وعطري وقلائدي ...
 وجمرا كنت اوقده في حضرته ....
لم ينسى طقوسي في محراب عشقه...
 لم ينسى كيف يهذي النخل ويتساقط ...
عاد رجل الول
 الذي يمشط ظفائري ... فأعدو طفلة صغيرة ...
تختبأ في قفص صدره ... وتنبت وردا جوريا
على اصابعه ...
يفتح أزرار قميصي ... ليمسك بقلبي
بالوعد الذي قطعه منذ ألف سنة
يومها لم اكن أعرف أنه فارسي ... 
ولم أكن أعرف أني أميرة قلبه ... 
وسلطانته التي إنتظرها خلف أسوار الضجر ... ومعارك الخيبة ...
عاد رمق الوجد والنهد ...
عاد حبيبي فإذهب أيها العمر إلى الجحيم .




Share To: