نعيش حياتنا ونحن نصارع الوهم
وعندما نصاب بالوهن
نفتقد الشجاعة التي تهيئ لنا العيش مع الحقيقة
.................
أرى الدنيا بوضوح ، كلما لمحت طيفك يجوب منطقة الشمال، وأنصت لعصافير الليل وهي تنشد في غيابك كل مرثيات قبائل الكرد
..................
عندما تأتي في غير وقتك ، متأخراً عن زمانك ، في وقت ضعفٍ . لن نتمكن سوى من مشاهدتك والنظر إلى السنين التي مضت والاحتفاظ بك كأي شي من تراث أيامنا
..................
بريق الذكرى يلوح في سكون الأيام الرتيبة ، فتقع العين أولاً على صورة قديمة فتأتي اللحظات متسارعة ومعها أجمل ساعات قضيناها برفقة أرواح مؤنسة
....................
ما أصعب الانتظار ، حين نعلم ان هناك من يشتاق لرؤيتنا ، أم هو الحنان لمكان نجد فيه روحاً أخرى غير التي نحملها
.................
تعالوا نرصف الزهور في الطرق المهجورة لتفوح منها رائحة القبلات
تعالوا نلتقي في ثنايا الاشتياق ونروي بمطراللهفة عطش الورود.
...................
لا أريد أن أكون في الحياة عود ثقاب يستهلك مرة ثم يرمى ، ولا سحابة عابرة تمطر قليلاً ثم تغيب موسماً ، أريد أن أستمر في تغذية عقلي بالمفيد ودعم ساعاتي بالأفكار الإيجابية ، ومواجهة الوساوس ودحضها واختيار الطريق وتجهيز الزاد ، لأني أعتقد أنه طويل
.................
عندما تدع فراشك صباحاً لكي تصلي أو تقرأ
هل ادركت انك تقوم بعمل جليل وان كنت لا تشعر بالحصيلة من ذلك ، فعدم ادراكك لا يعني عدم القبول أوعدم الحصول على المردود الإيجابي لعملك ، فالكثير من النعم التي تحيطنا هي خارج مداركنا لأننا نعيشها يومياً
...................
Post A Comment: