كتبت لي:
ظهرت آه!... يا "خالد"!... بعد أن طال اعتكافي، و ألفت أنا صيام الدهر،
نزل وحيك  الملهم، الولهان يوقظني من سباتي بعدما  قيل: قضي الامر،
و استعرت من "مريم" البتول محرابها، و صرت كما "أيوب" عنوان صبر،.
و قتلت بداخلي شبح "هاملت" العائد، و حطمت في معالم تمثال "عشتار".

...................................

كتبت لها:
زارني "الفينيق" في الدجى محملا بعطر بحر "صيدا" كاتم الأسرار، 
أسر لي كيف بللت أمواجه بدمعات الأسى كما "بينيلوبي" زمن انتظار
لما تزورينه كل ظهيرة أو مساء و كيف نذرت له الشال الأزرق إن زمنك دار،
إن تحققت النبوءة، و تم اللقاء تحت خيمة الأمنيات، و يشاع في ربوعنا الخبر..






Share To: