(1)

لا السقف هو السقف
ولا الجدران أحتفظت 
بالرأئحة 
قبل أن نعرف حجم الوطن الحقيقي 
كان الحلم أكبر من ذلك 
ولكن ساء الوطن الظن 
وأمطر فوقنا البؤس والخيبة 
وتلك الصفحات التى رسمنا فيها أحلامنا 
مسحهها الوطن من كراسه بالدماء 
وقذف بنا في بئر اللامكان 

(2)

حاولتُ الفرار من أبرته 
بعد الوصول إلى المحطة 
عند قاعة التفتيش 
تم منعي من السفر 
لأن حقيبتي ثقيلة! 
تحتوي علي الذكريات 
الجميلة والحزينة 
وصورة أمي! 
خُيرِت بينهما 
هأنذا ما زلت داخل تابوت الوطن 
بقرب أشجار الطلح والصمغ 
ألتقط الحياة التى لم أعيشها 
ثمرة ثمرة! 




Share To: