اليوم أيضا قررت أن تفتح كوة  على عالم الذاكرة المكتض بأشياء جميلة كجمال الطبيعة في فصل الربيع و أخرى قاتمة موحشة كليل بهيم. ...تتسارع  الذكريات للخروج . ...أيام الدراسة في الثانوي. .. كانت من النشيطات التي تنتظر حصص الرياضة البدنية بلهفة. ...لا تتوانى في  الإسراع بارتداء بدلة الرياضة...تكون من السباقات للعملية التسخينية بالطواف  ركضا بمحيط ساحة الملعب... تشارك في الألعاب المدرسية  و في المسابقات التنافسية بين الثانويات...تتقن الجري  في  المسافات القصيرة، و كرة اليد و القفز الطويل  و العمودي. ... تحتل دائما الرتبة الأولى في الرياضة البدنية. ..كانت جد معجبة باستاذة هذه المادة. ... صادفت سنة البكالوريا بالنسبة لها انشاء المدرسة العليا لتكوين  أساتذة التربية البدنية. ..نصحتها  استاذتها بالالتحاق بهذه المؤسسة لما لها من مؤهلات قد تضمن لها النجاح و التفوق. ...أعجبت بالفكرة. ..عادت ذاك المساء منتشية بفكرة مواصلة هوايتها و إتخاذها  وظيفة  في  المستقبل ...صادف أن كان في زيارة أسرتها ذاك المساء،  شقيق والدتها المحبوب من طرف كل أفراد الأسرة و  الذي تحظى كلمته بوزن ثقيل عند الأب و الأم. ...طرحت الفكرة على الوالد  لأنها تعلم أنه لا صوت يعلو فوق صوته...أنصت لها و قبل أن يجيبها، نطق الخال : لا،  ابدا! ليس في عرفنا ان تضل بناتنا تركض و ترفع أرجلها في ملاعب مكشوفة. ...!




Share To: