لا أحلامي كانَت على مقاسِ عُمري...
ولا الواقع رأفَ بأيّامي وَ قلبي...
هو رحل..
وَ أنا عُدتُ لوحدتي كما كُنتُ دوماً لستُ لأحد
لا هو بقادر على ان يجتاز صمته
و لا انا باستطاعتي
اعادة بقاياه ولملمة اشلاؤه
حائر وتائه كحصاة تتقاذفها الأمواج
بين مد وجزر تتلاعب بروحي
انتظر يوما
أجد نفسي على شاطىء الحياة
صامتا
هادئا
بلا روح
و لا ذكرى تخلد رحيلي .......



Post A Comment: