لا دهشةً للموتِ..
حتى الماء يفقدُ طعمَه
وصلاتَه وغيابه ؛ إن ماتَ نخلُ
وحدي هنا ، لادهشةً ترعى قطيعَ خواطري
والذئبُ بوحَ الغدر ... يتلو
لا دهشةً...
وأُكرر المعنى كثيرا ،
قدْ تُفززُ صرخةً حرّى الذين تناقصوا منّا وقلّوا
لا حلَّ (في البلد الغريب)
وهل سوى موتٍ بسيطٍ ، لا يثير السامعين
على منصّات التواصل ؛
يُقتفى - للشعبِ- حلُّ
كي نستريحَ من السياسةِ...!
أو نريحَ الحاكم المعذور ، منّا
قد أساءَ الشعبُ في الاحزاب ظنّا
وهموم الحاكم الآن ،
بأن يلقى لنا موتا ، به طعما ومعنى
غير هذا الموت ،
من ماتوا بلا دهشةَ موتٍ ، عن طريق "الموت" ضلوا
يا "طريقَ الشعبِ"
بعضُ الميتين ، طريقهم في الموت شقّوا
فتباهوا ...
أن موتتهم بها رمزٌ وعمقُ
فكثيرا ردد الشيخ لنا :
"أيها الشعبُ لكي تؤمن بالمذهب ، تيقّنْ أن موتَ الصمتِ حقُّ"
فلنموتَ الآن طوعا...
ولنموت الآن عشقا..
فحديث الشيخِ صدقُ
والأُلى قد خالفوا رؤياه ، دين الله عقّوا
Post A Comment: