مَازِلْنَا غُرَبَاء
لَا وَطَن يأوينا وَلَا غَد نَلْقَاه
نفتشُ عَن كفن يرسمنا
عَن قَبْر يأوينا
عَنْ تَارِيخِ تَاه
عَنْ أَرْضِ تَلُم سؤوتنا وتحوينا
عَنْ أُمِّةٍ نَسْت تواريخها مُذ كَانَت وتاهت
فِي لُجَّةِ الْمَاضِي السحيق
لَا سَحيق إِلا نَحْنُ أَيُّهَا الْغُرَبَاء نردد بِصَوْتٍ خَافِتٍ ، غُرَبَاء غُرَبَاء
مَتَى اللِّقَاء ، وَقَوَانِين الْأَرْض غَافِلَة
صَمَّاء
وَالرَّبّ يشتاط مِن غَيْظ رجولتنا !!
إلَّا أَعْنَاق تَشْتَهِي كَيْف تشنق فِي
الصَّحْرَاء
تواريخنا مُزَيَّفَةٌ عُقُولِنَا خَرْسَاء ، وَلَيْس أَنَا وَحْدِي الَّذِي هُنَا .... كُلُّنَا . . .
غُرَبَاء غُرَبَاء
من نكون .؟
وسط مدينة لا تعرف الا الضجيج
لا نعلم كيف نتوب في تلك الدروب..
بلا رجاء ، ادعية خرساء ، وأذن صاغية وقلب
لايعرف الا الدعاء ....
Post A Comment: