تعد الحياة الحياة الزوجية من النعم التي أنعم اللة تعالي بها علي الزوجين الذكر والأنثى وهي السكن لهم والرحمة ......
فالأصل في الحياة الزوجية المودة والرحمة....وقد تحل الجفوة بدل المودة .وتحل القطيعة مكان الرحمة فيكون الفراق بين الزوجين أولي......
لقد أحل الإسلام الطلاق ولكنه اعتبرة إستثناء لا يجوز اللجوء اليه الإ عند الضرورة القصوي وقد اعتبر الرسول علية الصلاة والسلام أن أبغض الحلال عند الله الطلاق في قوله.....
"وما احل اللة شيئا أبغض من الطلاق".....
"تزوجوا ولا تطلقوا فان اللة لايحب الذواقين والذواقات"......
وقد حرم الإسلام الطلاق الغير مبرر في محاوله للحد من الظاهرة السلبية.
واحل اللة الطلاق للتوسيع علي الناس ولم يشرعه الأ لحكمه منه سبحانه وتعالي ...
ولكن من الناس من استغل هذة النعمه بأنه جعلها سلاحا يسلطه علي الأخر عند حدوث اي خلاف حتي لو كان بسيطا.
والطلاق هو حل لرباط الزواج وإنهاء العلاقة التي تربط بينهما وتحريرهما عاطفيا وروحيا لارضائهما والوصول للاستقرار النفسي والسعادة الداخلية وهو خطوة نهائية يلجئان لهاعندما لايحققا الهدف المرجو منها بغض النظر عن الاسباب المؤدية له.
وهو من القرارات المصيرية الصعبة تتطلب إمكانيات شخصية ونفسية معينه لمتخذة.
صعوبته تكمن فيما بعد الطلاق وليس الطلاق نفسه وخاصا في حالة وجود أبناء فليس له حريه إتخاذ القرار بذاته بل يشاركه آخرون لم يسبق لهم الحرية لإختيار الأبوين
لكن هو من أختار الشريك والأبناء فليتحمل تبعات اختياراته.
الطلاق قد يكون بداية حياة افضل وأسعد ....وقد يكون نهاية حياة لمن اصر علية هو حياةابناؤة......
فالطلاق لايكون في حالة غضب او إنفعال أو عند أو إرضاءاً للغرور........ تعددت الأسباب ولكن اهمها...........
💔غياب الوعي الديني والأجتماعي لمفهوم الزواج وذلك بسبب عدم حرص الأهل لتعريف الابناء المقبلين علي الزواج المفهوم من الزواج وتوضيح الواجبات قبل الحقوق بما شرع اللة ...
ولكن للأسف انشغلا بالشكليات وتناسوا المضمون ......
وقد يكونوا في بعض الأحيان سببا في افساد الحياة الزوجية لأبنائهم بسبب التدخل الزائد بالإنحياذ والضلال.
💔عدم التوافق بين الزوجين الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي ومدي التشابة والاختلاف...
فالتشابه يولد التقارب والأئتلاف.بينما الأختلاف يولد النفور والكراهية ..
وليس مقصود بالتشابه ان يكونا احدهما صورة طبق الأصل من الآخر...بل لابد من وجود حد معقول من التشابة مما يساعد علي التوافق وتقبل الاختلافات بينهما الي ان تتآلف الشخصيتان ولايريا بعضهما بعين الإختلاف.
💔"الطلاق العاطفي" الذي يفتك بالزوجين خلف جدران المنازل
فهو القاتل الصامت للعلاقة الزوجية وهو" العلاقة الحميمية"
لان التوفيق الجسدي ضروري لبناء علاقة عاطفية قوية
فهو تجسيد للحب وخلق الألفة.
وعدم وجودة يدفع" للطلاق العاطفي" وهو استمرار الزوجين تحت سقف واحد ولكن لكل منهم حياته الخاصة التي يجهلها الآخر وهو طلاق ولكن بدون شهود .
يحافظ علي الشكل الخارجي ولكن هو موت بالبطئ للعلاقة الزوجية التي يختفي فيها الامان والدفء العائلي.
وقد تكون اسبابها الافتقار للثقافه الجنسية وعدم اعلان الطرفين عن رغباتهم بشكل صريح فهي مسئولية مشتركة للطرفين معا.
💔الملل والخرس الزوجي وعدم الرغبة للتغيير وكسر الروتين وتغيير الوتيرة مما يخلق ملل وخرس بين الزوجين
علي الرغم من جلوسهم علي اريكة واحدة ولكن كل له حياته منفصله عن الاخر.
💔اتجاة المعظم الي تحدي المجتمع الذي لم يعد يفرض قيودا بذاتها.....فقد كان قديما تتوق الفتاة للزواج لرغبتها من التحرر من قيود العائلة الي حياة اكثر تحررا مع الزوج.
ولكن المجتمع اعطي لها حق الحرية دون الحاجة للزواج........
حق العمل والاكتفاء..وحق السكن بمفردها دون خوف ...
علي عكس وضعها السابق الذي يفيد "ان البنت مكانها بيت زوجها"
💔سيطرة المادة علي مسار الحياة الزوجية في مجتمعنا حيث انشغلا الزوجين بالبحث عن المال وربطها بالسعادة للحياة والسعي للحياة الناعمة اكثر من التقارب الأنساني للزوجين والأبناء.
وتحولت قداسة الزواج الي مجرد عقد يتفق طرفية علي المادة ليس في البدايه فقط ولكن ما بعد الطلاق ايضا بدلا من التوافق حول اسلوب الحياة والتفاهم الكل بات يخطط كيف سينتهي الامر.
ولم نعد نسمع احد الكلمات السابقة "بنينا بيتنا معا".....
"بدانا حياتنا من الصفر"......"زوجي اغلي من كنوز الدنيا"
💔السفر المتكرر للزوج والغربة مما يزيد من التباعد والنفور فينشغل كل منهما في حياته الخاصة وقد تصل من احدهما للبحث عن الشخص الآخر المفقود في حياتة باخر بديل
ويحدث ما لم يحمد عقباه.
💔الغيرة المرضية وعدم الثقة مما يفتعل كثير من المشاحنات مما يوتر العلاقة ويفسدها اعتقادا منهما وجود طرفا خائنا فيزداد النفور والكراهية والانفصال.
💔عدم الصبر وعدم القدرة علي تحمل الكبوات والأزمات والعسر والمرض .....ممايخلق ما يشبه بالصدمة التي تشرخ جدار الحياة الزوجية وتولد الخذلان لطرف من الاخر قد شاركة اليسر ورحل عنه في عسرة وازمته.
💔الإهمال من قبل زوج للآخر في المشاعر التقديرية والأحترام والتقليل من شأن ودور كل زوج للآخر والسخرية
والإحراج والأستهانه والتحقير.
💔العصبية الزائدة للزوجة وافتعال المشاكل لاتفه الاسباب وضعف قدرتها علي تحمل الزوج وعدم الطاعة لاوامرة
والاعتراض علي توجيهاته ......
مما يخلق جو من الكآبة والنكد الغير محتمل مما يجعل الزوج يهرب ويلجأ الي من يشعر به ويحتوية.
وهناك اسباب اخري للطلاق كالخيانة ...والضرب...وعدم تحمل الزوج المسئولية....وعدم نظافة الزوجة واهمالها .و......
و...........و.........
تعددت اسباب الطلاق الفعلية... ولكن ليست كل الأسباب كلها تؤدي للطلاق..
يجب التروي والصبر وإعطاء الأعذار والتسامح وتقبل الاعتذار والتسامح .....
هناك مشاكل قد تتطلب الصبر عليها وحلها .ولكن هناك اخري
ليس لها حلول غير الطلاق والتسريح وفك الاسر
فهو بداية حياةوقد يكون نهاية حياة
Post A Comment: