************
حينما تتساقط الأحلام كشلال منهمر ... و يحترق شهب الفنجان ، من تدليس و نفاق مفتعل ... فٓأين المشاعر من تلك البدايات ، من ضحكات الرواية و أكذوبة أكاسير العطر ...
أناشيد و ترانيم إغراء ، و إنارات لفنارات ، تترنح هباءا بين تقلبات الرجاء و الخجل ...
و هو شهرياري محلقا فوق عرش الإثارة ، بل رياء من خداع و وهم ....
السهل الممتنع ... أناجيه سمرا و بلسما و خمرا لوجنتي و خصري و ثغري و كتفيِ و أناملي و نهودي ، بين أحضان النخيل و مشاعر النجوم ، بين ذراعي وسادة النثر ...
و عندما تتلألأ أصداف الابتسامه ، و يتوجها حنان الجفون ، أهرول باكية من رحيل يجب مغادرته ، أمدا و للأبد ...
و لكن ، عن ماذا أبكي ، و إلى ماذا أنادي ، ما من غرام سوى بالخيالات و بالأشعار و بالزجل ... سواسية بهمسات العقول ، راكعين لرغبات الآهات و الخمور و الجسد ...
أين الأحاسيس مِن قطار دنيتي ، فليس بها قبلات متوقة للعشق ...
جيتار العزلة و أغنية الانطواء و الوِحدة ، بليالي قاسية ، حبيسة صمت الاشتياق و الشجن .....
فهل أتمهل و أنتظر ترياق معافاتي بدفء قهوة خصالي و عذوبة أقحوان القُبٓل ...
أم أظل أسيرة الهوى ، أأمل معانقة المنى ، بقلادة الربيع و سيمفوني الدلال و القبلات و الغزل ....
فالصبر و الحنين قد فاضا بروحي ، و البدن و شتاء الفؤاد يوسوسا لسندس مضجعي ، ببريق السهل الممتنع ....
**************
Post A Comment: