أيتها الخضراء
ونَّصُّكِ الأخضر
تواً أُستُلّ من الأنسجة
نّصلُكِ الأحمر
العبارةُ في العين
مُدلّلةٌ
إلى أن تسقط مثل دمعةٍ رقراقة
بطفولةٍ مبدّدة
الأبُ الذي ابتعد في الرؤيا
والنصوص ..
غير قادرٍ أن يُنقّح الرؤيا
قَتَلَ السكينُ أنفاسَ أُبوّته
بدعوى العهود
وتراخت اليدُ إلى خيارٍ آخر
الصباحُ حريةُ الليل
يُنزلُ الأثقالَ من أكتافهم
و يعدّها واحداً واحداً
أوراق أحزاننا
لا فرح في هلالِ الصباح
نسى ليلهُ مُعَلّقا على أفقٍ آخر
أيتها الشاهدةُ
لا تكفي فضفضةٌ واحدةٌ
اسكبي السنوات في الكأس
فيضاً و نبضاً
كم سيُكلفنا الليل
ويعدو بنا النهار
ارقدي في العيون
تمتعي بذات النظر
امتدي قصيدةً واغنية
العبارةُ قد تهذي
لكن الرؤى لا تلتأم
في نبعٍ قديم
Post A Comment: