وهي بعيدة
اذكرها،
غرست في كتفي
اظافرها
حين داهمتها لذة القصيدة
ولمع البرق
قرب فضة كأسي،
فشربتها مع الليل
وتدفقتُ كالسيل
في شغافها
أهبُ لنباتها
شهقة الناي
وهزة الزهر
فتجلت فيها نون بدني
حَلَّتْ محلي
وتدلتْ اغصان دمي
تظلل باحة صدرها
وكلامي،
وهي الآن كالورقة
حبلى بالقصيدة



Share To: