في كل ليل يتحول
رأسي إلى لص ساذج
تطارده ذاكرته مع
ذلك العشق الابله
لاتنتهي تلك المطاردة
حتى تخبئني الصباحات البعيدة
ثم انفض غبار وجهها المتراكم
في ذاكرتي واغفو مابين دمعتين
فمي بئر جاف ممتلأ
في جثة قلبي وأيامي
المنحورة بفأس الفراق
آخر أحلامي
كنت أتمنى من حبيبتي
تملئ قلبي بالسعادة
كسعادة نملةحين يفاجئها
القدر بقطعة حلوى
الظلام يمضغ جراحي ولايبصقها
حتى يتنفس الفجر
تقذفني الآهات كموج
يقذفه البحر من ضفة إلى أخرى
انا كغريق يلوح للنجاة
حتى قالوا عنه انه يلوح
بيده للنصر
بل كان يأخذ بكفه
شهيق الوداع الأخير
في بحر الحب
Post A Comment: