في زخم الروايات 
ومنافي المعاني 
تحترق شموع الفرح 
تسترق السمع 
الفراشات 
ثم تحترق. ..
يفترق الأحبة 
وتتباعد الخطوات. .
يخيم شبح السكون ..
يخيط الصبح 
أكفانا للراقصات. ..
ويختبىء في عتمة الليل 
جنود المعبد 
ويشرب من أقداح العهر 
السفلة وخفافيش البؤس. .
في توابيت المساء 
تنام أرواحا متمردة 
وأرواح تقتبس 
من نور القمر ضياء. ..
تتشكل فوق مائدة النهم 
فسيفساء من نعيم ورخاء. .
وينتشر في باحات الفناء 
مصاصو الدماء. .
في تواتر الأحداث 
وتسارع الأخبار 
تنسل من أديم الأرض الأجداث. .
تتعطر برائحة الموت 
كتب الفناء ..
وتتساقط أوراق السقم. .
تتعثر خطوات الأمل 
وتغرق سفن الأحلام 
في بحر التمني والرجاء. .
وتحل النكبة 
ببني آدم وحواء. .
والناس سكارى 
من فرط الحيرة 
من هول البلاء. ..
وساكنو البلاط والقصور 
أصابهم ذهول 
وكأننا زمن أصحاب الفيل 
وثمود. ..
في زمن الخطيئة 
والعيون الجريئة 
والفتنة والهرج والمرج. .
جند من جنود الله 
يغزو الكون 
يحمل للبشر أكفانا. .
بالسماء غيمات 
في ثناياها مطرا أسودا 
وأشجانا. ..
لطفك إلاهي 
يا أرحم الراحمين 
إننا من عبادك المستضعفين. .




Share To: