بأريجها عَطّرتُ روحــــــي للأبدْ
والحرُّ يَصْدقُ بالــوعودِ إذا وَعدْ
عَلّقتُ كلَّ جوارحي فيها ومـــــا
كانَ التعلقُ رغبـــةً أو عن عَمدْ
لكنها روحـــــــي تهاوت عندَها
وكأنها نصفـــي ونبضي والمددْ
إنـــــي نذرتُ بقيةَ السنواتِ من
عمري لها من دونِ عدٍّ أو عددْ
تجتاحُ أنفاســــي فكيف إذا نأت
يــــا توأمي جرمٌ بأن نحيا بصدْ
فالعمر يمضــــي والمنايا حولنا
ولطالما غَدرَ الزمــانُ وقد جحدْ
إنـــــــــي أحبكِ والمحبةُ معدني
ومودتــي ما دمتُ حيا  دونَ حَدْ



Share To: