بوجهِ إنسانٍ مُتَنَكِرٍ
مددتُ يدي 
ف"لايقدر على طاقتي إلا أنا"
ولكنْ تلزمُني الحيلة في الولوجِ إلي
لاأنكر ُ
أنني مازلتُ
أمنيني كثيراً
أمتعني كثيراً
أستدرجني 
لأيِّ مشهدِ أراهُ ملائماً
وأتركني
"في اتونِ الهوسِ العُجابِ"
وأقول
في نفسي
لاتنتشي ولاتستسلمُ لي
دعْ"جذوةَ الشغفِ المُعَتَّقِ"
في داخلكَ
سارية المفعولِ
كنْ هكذا
تحتَ لهيب الشوقِ
في المحدودِ واللامحدود
في مداراتٍ
تتمددُ كلهاثِ الحُبِّ
ولكنْ
إيَّاكَ أنْ تُطلِقَ عنانكَ للريحِ
إيَّاكَ 
أن تبوحَ بسرِّكَ
   " ولو كانَ همَّاً مُفرَداً"
ولو كانَ
       "جُرح الأمسِ يشخَبُ طاميا"




Share To: