سيدة تنتظر
على مقهى الوقت
صباحا يتباطأ
والعمر قصير
ساءلها بحار عاد من الأمس
خطاه على رمل الأشواق تسير
ماذا تنتظرين أنا آخر صياد
أودعه البحر على الساحل
دون مصير ؟!
قالت سيعود من الغيب حبيبي
ويردد طير فوق المرفأ
والعشاق المنفيون اسمي
في أزمنة التنوير
ويجيب صدى صوت
في البحر أحبك
هل لي اتجاوز هذا السور ؟؟
........................
Post A Comment: