================
كيف يأكل التراب وجهك
وأنا أسرح في الغابات
أرتق للأرض شقوقها!

نائمة أحلامي
فوق بعضها
تنتظر إكتمال الدفء ودورانه
تحلم بنفسها

فوق رأسي
يطوف سرب غريب من الطيور
هل عادت عيونك الخضراء إلى سمائي؟..
سأصرخ بكل صوتي
ليسمع الصياد إنفجار حنجرتي
فيحزن
ويزرع سلاحه في الفراغ...

سأنتظر
إلى حين أن يعرف أي طير طعم يدي
وهي تعلق التفاح على الأشجار لتفرح الفراخ بطعم السكر...
عندها 
سأقطف بها قلبي 
وأغرسه في الغصون
وأنتَ..
 اشبع!




Share To: