—————————
- ڤيروس كورونا:
ڤيروس كورونا ليس ڤيروس جديد و يوجد منه أنواع كثيرة منها الموجود في الحيوانات و كان يصيب الإنسان بأدوار برد بسيطة.
ثم ظهر مرض SARS المميت و قل تدريجيا.
ثم حدث تحور للڤيروس في ديسمبر ٢٠١٩ و ظهرت فصيلة COVID-19 التي اكتشفتها الصين و أبلغت العالم عن وجودها ووصلنا لما يسمي بجائحة كورونا في كل بلدان العالم.
- الأبحاث عن الڤيروس كثيرة جدا نظرا لأنه ڤيروس جديد و فيه منها النتائج بتكون غير دقيقة و بتظهر أبحاث أخري لتعديل النتائج.
- الأبحاث و الإحصائيات بدول العالم تحديدا خاصة بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجدت أن عدد ١.٨ مليون طفل كانوا إيجابي كورونا منذ بداية الوباء.
وجدوا أيضا أن عدد الإصابات في الأطفال في شهر ١٢/٢٠٢٠ فقط وصلت ١٨٢ ألف حالة في أسبوع واحد.
- الموجة الثانية بمصر فيها إصابات أطفال أعلي و لهذا عدم إهتمام أطباء الأطفال بالڤيروس العام السابق ليس هو الحال هذا العام.
- وفيات الأطفال بالڤيروس أقل بكثير من الكبار.
- لا يوحد في مصر أرقام دقيقة للأعداد في الأطفال.
- مهم نعرف انه فيه فصيلة جديدة مفيش عنها أبحاث كافية لكن مبدئيا تم إثبات أن المصابين بهذه الفصيلة بيفرزوا كمية كبيرة من الڤيروس فانتشاره أسرع لكن غير معروف يسبب إصابات أشد أم لا.
- الوقاية و التشخيص و العلاج:
* مهم جدا التباعد و عدم الإختلاط.
* الماسكات و غسيل الأيدي و الصابون و الكحول و تطهير الأسطح بالكلور.
* مهم جدا بخاخات الأنف و الاستمرار عليها لأطفال حساسية الأنف.
* و كذلك بخاخات حساسية الصدر حتي لا تكون الإصابة بالڤيروس أشد و كذلك حتي لا نعرض أطفالنا للإحتياج للجلسات و التعرض للعدوي في المستشفيات.
* الڤيتامينات وسيلة لزيادة المناعة لكن لا نستطيع أن نجزم بتأثيرها علي الجسم علي المدي الطويل.
فالتغذية السليمة المتوازنة هي الأهم.
* نقلل من السكر و الملح لأن الدراسات أثبتت أن لهم تأثير سلبي و بيقللوا المناعة.
* النوم فترة كافية, الرياضة و مصادر ڤيتامين سي في الغذاء.
- الطفل طالما مخالط لحالة كورونا بالمنزل فإذا ظهر أعراض حتي لو بسيطة فهي عدوي من المصاب.
- مهم نعرف الڤيروس لا ينتقل من الأم للجنين و لا عن طريق لبن الأم لرضيعها.
- الأعراض في الأطفال
——————————
* كل الأعراض ممكن تحصل:
-حرارة, رشح, إلتهاب حلق, كحة.
-أعراض جهاز هضمي مثل مغص, قئ أو إسهال.
-إلتهاب الشعب الهوائية.
-فقدان حاسة الشم و التذوق و فيه أطفال سن خمس سنوات وصفوها و أكبر سنا.
-التهاب رئوي حدوثه أقل من باقي الأعراض.
التشخيص:
—————
- التحاليل بالدم في الأطفال غير كافية للتشخيص و ليست سند إثبات أو نفي لوجود الڤيروس.
- الطفل بأعراض تنفسية بيحتاج أشعة صدر أو مقطعية.
- المسحات صعب قبل سن ١٢ سنة إلا إذا طفل محجوز بمستشفي.
* حتي الآن لا يوجد علاج خاص بالڤيروس لكن العلاج بيتحدد حسب الأعراض و متابعة الطفل.
* التطعيم كفاءته ليست ١٠٠٪ و لم يتم تجربته علي الحوامل و لا المرضعات.
د/ غادة صلاح الصياد
ماجستير طب الأطفال- كلية الطب-جامعة الأسكندرية
أخصائي طب الأطفال و حديثي الولادة
تغذية الأطفال
صفحة الفيس بوك و الانستجرام:
Post A Comment: