خيال قد فاقَ كلُ شيء لم يعُد يحتمل ،ولا يريد إلا أن  يكتب.

خيال يريد الذهاب إلى المدى البعيد 
إلى الأماكن البعيدة نحو السعادة والفرح.

خيال يريد أن يذهب إلى الدولِ الأمنة حيث هناك تحترم حقوق الإنسان وحقوق الطفولة...

خيال يريد أن يكون كالطيور المهاجرة لا أحد يسألها إلى أين الطريق،ولا أحد يتعرض لطريقها، ومع ذلك السعادة تكون معها أينما تذهب. 
أما نحن وحتى وإن كنا على الطريق الصحيح، سياتي ناس يقولون بأنكم في الطريق الخاطئ ،هكذا هم البشر لا يردون للناسِ أن يعيشوا بسلام.

خيال يريد أن يكون كفارسِ عاد من أرض المعركة منتصراً ،وقد راى جميع أعداهُ يموتون ،ويوسرون أمام أعيُنه.

أيها الخيال لأجلك سأذهب، ولن أتراجع حتى وإن كانت الطريق مليئة بالمتاعب.





Share To: