أبحث عنه فى كل مكان،  فإحساسى بعدم وجوده أنهكني.
فأسعى وراء الحب تارة لعلى أعثر عليه، 
و أسعى وراء المال و النفوذ و الشهرة تارة أخرى، و لكن إحساسى بفقدانه يجعلنى كطفلة تائهة من أمها في مولد مزدحم. 
أتعرف ما أبحث عنه؟
إنه الأمان. 
أفتقدته كثيرا، و بحثت عنه بكل جهدي كى يحتويني و يحتوي خوفي،
فلم أجده!!! 
و لكن وجدت ما هو أكبر منه، 
و هو خالق الأمان فى قلوبنا، فليس لدينا من يشعرنا بالأمان غير الله. 
فلا أمان فى حب، ولا مال، ولا سلطة، 
فالله هو الأمان. 
و لكن من حقي أن أجد مع من إخترتهم فى قصة حياتى بعض من هذا الأمان. 
فأجمل ما يهديه المرء لأحبائه هو الطمأنينة. 
فاجعل من نفسك سكنا لمن حولك، فيحتويك الله برحمته كما إحتويت من حولك. 
و ليس بالضرورة أن تعطي الأمان لغيرك بأفعال كبيرة مرهقة لك. 
ربما بكلمة طيبة تحتوي بها خوف أحدهم، 
أو إبتسامة وقت ضيق تفرج بها كرب مهموم. 
فكن الأمان لمن حولك، يكن الله معك وأمنك فى كل ضيق.



Share To: