في بلادي
يمارسُ النسيان دور احتلال
فتبدأُ المسرحيةْ
والأدوارُ موزعةٌ على الناس كأقدارٍ
أو هدية
فقراً وجوعا ينخرُ  الخاصرة
يحصدُ الأرواح
حزينةً شجية
ربما تجدُ الحلم طفلاً
تجده صبيّا 
تهاجمه الناس والريح والأنظمة
إلى المزابل يُبعثُ مرميا
لنا حرب مع الأحلام منذ القدم
والحقيقةُ هنا
رماديةْ
الناسُ خلف الرغيفِ تَسعى
والمسعى تهاجمه وحوشٌ وأفعى
وحوشٌ إنسيةْ
الافق أصبح رغيفاً
أصبح القضية 
فكيف لي أن أكون جندياً في بلاط سلطانٍ
وأنا الذي حرمت العيش
 ولقمته الهنيةْ
أنا الذي حلمتُ أن أكون إرثاً
في صفحةِ التاريخّ
فصرت مرثيّةْ
معلقاً على جدار النسيان
كشعرٍ بائسٍ 
 بعنوانْ
فاقد هويّة



Share To: