حِينَمَا اِقْتَرَب 
طيفك مِنِّي 
نَادَانِي بهمس عذِب 
وجدتني لَم أقوَ
عَلَى الْوُقُوفِ 
قَدَمِي تسمرت 
صَوْتِي تَلاَشَى 
قَلْبِي تَسَارَع نَبْضُه 
شَعَرْت بعطش 
كم أنوء بحمل 
أشواقي المستعرة
تَمَالَكْت امْرِئ 
وَاكْتَفَيْت بإبتسامة يحتضنها الدَّمْع 
كَم لُعِنَت حَظِّي 
حَتَّى فِي أَحْلاَمِي 
لَم أَتَحَدّث مَعَك 
لَمْ أَسْمَعْ صَوْتَك 
وأتنفس عِطْرِك 
لَمم وَلَم . . . وَلَم 
آه كَم اتوق 
أَن امتطي 
صَهْوَة الشَّوْق 
وَاقِفٌ عَلَى رَبْوَة اللِّقَاء 
فَأَرَى وَجَعِي وملاكي 
كُلِّ سِنَّيْنِ عذاباتي 
لكني أعْرِف جيدا
إِنَّكَ لَسْتَ لِي 
فكَم مُوجِعٌ مَا أَحَسَّه 
هَذَا وَعْدٌ مِنِّي 
قسما بعينيك 
سأبتعد عَنْك 
. . . . لَن اِقْتَرَب 
سأعيش حِكَايَة 
حِبِّي مَعِي وَحْدِي 
آهِ مِنْ وَحْشَةٌ السُّؤَال 
عَلَى شَفَاه بَاكِيَةٌ 






Share To: