مقال عن المخدرات لحث شبابنا بمدينة سمنود وتحذيرهم من أضرار المخدرات علي الفرد وعلي المجتمع..........

كان حتمًا علينا البدء بتحذير مجتمعنا الصغير حتي نرتقي بمجتمعنا الكبير فمصر هي الام وحتي نأمن عليها ونرتقي بها كان لابد أن نبدء بأنفسنا بمجتمعنا الصغير . اليوم نحن نحذر شبابنا ونتكلم معهم حول المخدرات وأثارها التي تتسبب في العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية، بداية مدينة سمنود مدينة تاريخية ومن اقدم المدن بمصر الفرعونية وكانت عاصمة للاسرة الثلاثين .
هي مدينة تابعة لمحافظة الغربية كلامي يعجز عن وصفها وذكر رموزها وعلمائها علي مدار التاريخ 
سأترك كل هذا واتفرغ للحديث عن موضوعي . وهو اهداء لاهل سمنود المعروفين بالطيبة من قديم الأزل حتي وإن وجدنا بأنفسنا اليوم شعور بالاحباط من سوء المناخ وسوء البيئة ولكن واثقين في المولي عزوجل وواثقين من أهلنا بالمدينة أنهم علي قدر المسئولية وسيتخطو كل العواقب والأزمات لأن لهم حلم بسيط بالمدينة الا وهو بيئة نظيفة وهواء نقي لنا ولامهاتنا وأولادنا 
لذلك كان يجب علينا أن نتفرغ للحديث عن أهم مشكلة تواجه المدينة وتثير غضب الامنين بالمدينة وتجعلهم غير آمنين علي أنفسهم وأهليهم لكثرة الحوادث الناتجة عن المخدرات وسوء ما ترتب عليهم من تجار الموت ....
 المخدرات لا تؤذي من يتعاطاها فقط بل هي تؤذي كل من يقترب من هذا الشخص سواء كانوا الأهل أو الأصدقاء وتمتد آثارها السيئة وكأنها حبات عقد منفرط، فتأخذ في طياتها الشخص تلو الأخر حتى نجد أنفسنا أمام مجتمع فاسد مُدمر.
لا أمان فيه ولا رحمة ومجرد أخلاقيًا وسلوكيًا، ولهذا سنعرض كل ما يخص المخدرات وتأثيرها من جميع النواحي، 
المخدرات هي نباتات قد تُزرع أو تنبت بدون تدخل الإنسان أو هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بتصنيع بعض الأنواع،

فمنهم من يقوم بتركيب بعض المستحضرات والمواد الكيميائية المهدئة، والتي عند الفرط في تناولها تسبب الإدمان.
جاء لفظ المخدرات من لفظ إغريقي قديم أُشتق منه، وتعمل المخدرات من خلال التأثير على الجهاز العصبي.
فتقوم بالتأثير على وعيه فيصبح في متاهة ودنيا تفصله عن الواقع، وبالتالي يتضرر الجهاز العصبي ويتم تسميمه،

وهذا من خلال تناول كميات كبيرة من المخدرات، وتعتبر المخدرات من الممنوعات الدولية والتي يسجن بسبب تناولها الأشخاص.

وتعد المخدرات من المواد الممنوع منعًا باتًا زراعتها أو الإتجار بها، أو تصنيعها فهي عامل أساس في تدمير الإنسان.
هناك الكثير من أنواع المخدرات فمنها ما يتم زراعته ومنها ما يتم صنعه، وتتوافر ما يتم صنعة من المخدرات في الكثير من الأشكال الأخرى.

فمن النباتات المزروعة تأتي الأفيون، الحشيش، والقات، وأما المخدرات التي يتم تصنيعها فتؤخذ أساسًا من النباتات ولكنها بتركيز أقل.
والتي تتمثل في الهيروين، والمهلوسات والتي يتم صنعها عن طريق بعض التفاعلات.
تحاول جميع الدول في العالم حماية شعوبها من المخدرات، لما يترتب عليه من نتائج سلبية وسيئة
ظهور احمرار بأعين المتعاطين بشكل ملفت للانتباه.
فقد التوازن وعدم قدرته على التركيز.
التعرض لحالات من الاكتئاب والقلق المستمر.
ارتفاع في نبضات القلب مع تغيرات في شكل التنفس.
الابتعاد والعزلة عن الآخرين.
الشعور المستمر بالتعب العام والخمول.
التعرض المستمر للصداع، وكثرة النوم.
العدوانية التي تؤدي إلى توفير المال بأي طريقة كانت.
الشعور بخلل في أداء حواس الشخص المدمن الخمسة.
الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي.
وجدو فرص كبيرة للإصابة بالعديد من الأمراض كالسرطان، والالتهاب الرئوي.
العصبية المفرطة والشعور بالإحباط واليأس.
قيام المدمن بالسرقة وأي أعمال غير مسؤول عنها للحصول على المال.
الإصابة بالاضطرابات العقلية، وعدم الشعور بالمسؤولية.
الضعف الجنسي.
الشعور بالهلوسه الأمر الذي يؤدي إلى الانفصام في الشخصية.
تقوم العديد من المنظمات الدولية بالتعاون مع بعضها البعض للعمل على الحد من انتشار المخدرات وتوعية شبابها من خلال العديد من الطرق وفرض العقوبات التي قد تصل للإعدام،

فالمخدرات تضر المجتمع بأكمله وليس شخص بذاته وتهدد الآمنين  ولأولادنا حق علينا في توفير بيئة نظيفة آمنة وهواء نقي لأن هم نواة المستقبل .ولابد من معرفة أن العلاج لا يتوقف عند شفاء المريض، ولكن لابد من العمل على تأهيل المدمنين على التواصل مع الآخرين والاستمرار على العلاج،

في النهاية أولادنا وشبابنا هم نواة المستقبل وبهم تنهض الشعوب فمن الممكن أن تكون بذرة صالحة تعود علي نفسك و علي المجتمع ومن الممكن أن تكون بذرة فاسدة تضر بنفسك وبالمجتمع
انا ما نربي عليه أبنائنا ياسادة هو ثمار لنا 
فاحسنو الزرع تحسنو الحصاد. 






Share To: