بيني و بينك ..جبال و بحار
ومسافات طويلة 
قصة حب قصيرة
أيامها قليلة
....لكني احبك ..
في زمن الحب الضعيف 
في زمن الكلام السخيف 
أحبك  ..وما يوماً نسيتك 
عانيت منك 
وما يوماً  لعنتك 
كتبتك قصيدة شعر 
وما يوماً كرهتك 
كسرتِ قلب أحبك 
وما يوماً كسرتك ..
وفيت ..وما يوماً خنتك 
صنتُ عهد الهوي 
وما يوماً خدعتك 
كنت أراكِ شمس الشموس 
وما يوماً غيرت رأي 
ولا عجباً إن غيرتِ رأيك ...
كما تغيرين حقائبك 
ومساحيق وجهك ...
 بيني و بينك 
ثلج ..و نار ..
وليل شتاء طويل  ..طويل 
وشك يقطع كل الجسور 
يزبل الزهور .
.يُسقط زعف النخيل 
هل يمكن ان  أحبك ..
رغم موت الكلمات 
رغم جفاف المشاعر 
 رغم حلم مات 
وما كان يمكن ان يقال 
صار ضرب من مستحيل 
كان حبك كوهج الحرائق 
عَطراً كزهر الحدائق 
أنطفأ...  زبل ....
صار قليل ....قليل 
أراك ..أمامي ..ولست أمامي
في أي ركن تجلسين 
وفي أي زاوية تركنين 
أحاول أن اراك 
كما كنت اراك 
فلا عينيك يقين .
ولا عيناي  يقين ..
يداك باردتان ..جليديتان 
أنظر حولي 
 ذات الشمال 
وذات اليمين ...
فأري وجهك  يسقط في البحر 
شيئا ..فشيئا ..
كشعاع شمس حزين 
تموت القصيده من برد المشاعر 
وفي القلب تموت زهور الحنين 
فكيف اقول احبك  
وأنت بالحب  لا تؤمنين ...
وكيف أقدم للحب أعتزاري 
وكيف يعود زمن الياسمين ...
جبال من الجليد 
تفصل بيني و بينك 
فكيف أكسر هذا الجليد 
ما بين حب يريد أعتقالي 
ومشاعر  تكبلني بالحديد 
..... حقا كنت احبك .
كأني اطول  الكواكب 
كأني ماء يتبخر 
ومازلت في حبك اتعثر ...
ليتني أستطيع العوده 
لزمن البنفسج و الياسمين 
لكن فصل الربيع صار بعيد 
ليتني استطيع أن أعيد 
زمن القصيده 
لكن زمن الجنون صار أبعد من بعيد 
فعيناك الجميله ..
لم تعد تأتي بكلام جديد 
ومشاعرك التي كانت رقيقة 
صارت مشاعر يكسوها الجليد 






Share To: