إنَّ انتحاركَ جمرٌ من لظى لهبٍ
يُفني الجمالَ ومأوى كل تجريمِ

فاللهُ يخلقنا حُباً ليرحمنا
والراحمونَ ينابيعٌ لتكريمِ 

إن البليةَ مقرونٌ بمسعاها
عيشُ الحياةِ كمثلِ الماءِ والريمِ

وهْيَ اختبارٌ لمن في الأرضِ منبتهُ
ومنها يبدو مضيئاً أو بتعتيمِ

هونْ عليكَ فدنيا الناسِ قيمتها
أدنى وأرخصُ من بضعِ الملاليمِ

والنفسُ أغلى فأكرمها على حذرٍ
من التهاوي ومن يأسٍ وتذميمِ

بذا الحديثِ لنفسي كنتُ ساقيها
مِن ثمَ أسكبهُ في ثغر إقليمي







Share To: