عالق في المنتصف
لايستمر شعوري بالأمان كثيرا ..
دائما مايزحزح سكينتي الواقع والوقائع ..
إنه الخوف ..الخوف من حقيقة الأمور وإدراكها بعمق ..
أشعر بالسعادة فقط حينما أفقد المنطق والعقلانية وأحيا الخيال ..
أدعي التصديق حينما أريد أن عيش تلك الكذبة المبهجه وأنا أعلم ماهية الأمور جيدا ونهاياتها ..
تلك الأمور التي آخذها بشكل هزلي وأحولها سخريه ..هي الأشياء الأشد ألما علي روحي ..
الناس من حولي يختلط نورها بظلمتها والإثنان موجهان علي قلبي بشكل شديد الحيرة في الحكم النهائي ..
ذلك المقرب الذي تملؤ يده اليمني الحب والإحساس واللطف يداه اليسري تتوجه باتهامات قاتله ..شيئ مرير.. ألا تستطيع أن تميز مشاعرك ومشاعرهم هل تمتن أم تأخذ موقفا ..
كل شيئ في حياتي يأخذ موضع المنتصف المثير للجنون ..
لا أريد نكران نعم الله التي لاتحصي ولا أريد جحود مودة القلوب ..لكني أتعبني الإبتلاء
واختلاف القلوب وتقلبها ..
Post A Comment: