البعض من الفئات المجتمعية مازالت تقارن الإنسان ، من الشكل ، اللون ، العرق، النسب .
وتجد من يشتمُك بلا سبب" وعندما تتعمق فى سبب الشتم أو الاساءة التي تعرضت لها وتحاسب نفسك .
وتتعمق فى معرفه نفسك أكثر و أكثر لا تجد أن فيك خلل ، وأنت فى داخلك أفضل من الذي شتمُك فى
العلم ، الأخلاق، المعاملات ، التقوى ، و ...
تفكر فى الموضوع أكثر من مرة ثم بعد صمت من التفكير ! تجد أن الذي شتمُكَ شتمُكُ لانك أسود اللون ، طريقة كلامك تختلف عنه .
أليست مصيبة أن نقارن الآخرين من لونهم أو أشكالهم، يعني ذاك الرجل شتم أحداً ، أغضب آخر وفعل الكثير والكثير لكن ! لا أحد يحاسبه.
أنا ايضاً أفعل كما فعل ذاك الرجل لأنه لا يوجد قانون على مثل هذه الفئات العنصرية ، التي يتمركز تفكيرها على التبعية ، هو فعل انا أفعل مثل ما فعل و أتكلم مثل ما تكلم ، لماذا أنت إنسان بعقل تقارن نفسك بغيرك ، وما يغضبني أكثر الشخص المتبع يكون أقلهم تفكيراً ومنطق وعلماً لكن سريع الضرب، يضرب ويشتم ويفعل ما يريد لانه قوي .
لماذا تكن نسخة فى حياة غيرك ، يمكن للشخص الذي تتبعه أو تفعل كما يفعل أن يشتمك كما يشتم غيرك ففي كل الأحوال هي عادته.
_ أخيراً
لا تقارن نفسك بأحد، عش كما أنت ، وكن أفضل نسخة منك ، إعمل ، بادر ، ساعد ، كن مبدعاً تأثر بمن هم أفضل منك ، لكي يتأثر بكِ من هم اقل منكَ، لا تتصنع ، لا تفعل كما يفعل غيرك، إفعل الصحيح والصحيح دائماً .
عش على مبدأ كلنا سواسيه ، أبيض أسود ، عربي أعجمي ، غني فقير ، قبيح جميل ، لا ولن يكون هناك فرق بيننا سوى (التقوى) لنترك الخلق للخالق .
لا للمقارنة والجهل لنكن أفضل نسخة من أنفسنا .
Post A Comment: