مُنافـسة؟
على قياضٍ من تفاصيل الجحيم
قال له مهطعاً :
سأزُفُ إليكَ خبراً ساراً
ثم نظر إليِّا
قائلاً : اليوم قد أكملتُ
لكم سُعدكم قسراً.
وعــــد ؟
حشَدَ ماتسنى له من الجمعِ
في ليليةٍ صيفيةٍ ،
مُرحباً بِهم بل واعداً إياهُم بـ عِـبارةٍ
مفادُها ( لا خاسراً لدِّينا )
- ثُمَّ بادرَ بِـ جائزةٍ وحيدةٍ يقولُ
سؤالها
- من منكم يرتدي
جاكتاً للبـرد ؟
و مضى يجرُّ سلاسلَ
ضحكته .
مزاج
- تواثبَ الكثير
في بهجة عُرسه
- ازدحم المكان بِهم، يرشقونَ العريسَ بالتهاني
والتبريكات الحارة، يُطُوِقُنَـه وسطَ رقصاتٍ
على أنغام ، حتى
شقت جنازةٌ مِحرابَ الأُنس
_ هرعَ العريسُ صوبَ المايكروفون
وأمسّكَ بِهِ
قائلاً لهُم : فليتأهب الجميع لأداء السلامَ الوطني ؟
- هذا
أبي أتى مُهنئاً .
تـملُّص ؟
نكز شاشة هاتفه ،
ثُم مـرَّرَ سبَّابته إلى
أيقونة ضبط مُنَّبه صلاة الفجر ،
سمعَ صوتاً تطفو عليه
ِ نَـبرة الكِـبر قائلاً : لم نعُد خُدَّامـاً لأحد .
Post A Comment: