حلمت ذات يوم بزهرة تتفتح تشتم رائحة العطور الجميلة والعصافير التي تحوم حولها من أجل الاستمتاع بها، كانت هناك طموحات وأحلام تريد الخروج من النفس بشدة لدرجة أنها أوقعت صاحبها من أجل الخروج، كل يوم يصدر صدي صوت داخل النفس يريدها أن تتحسن وأن تتغير..دعوة للتغيير من أجل الخروج من القفص الذي يقسمك إلي اشلاء كلمات تعبر عن المعني والحياة بينما هناك من يحفر داخل القفص الصدري يظل ينبض داخل القلب، شعور كأنك تحمل الجبال فوق صدرك ومن أجل التخلص منه يلجأ المرء إلي الهروب من الواقع إنه "الغل والشعور بالنقص" فالإنسان بطبيعته يبحث عن الكمال في أي شئ لدرجة قد تجد إنسان لايسمح بالنقد ابدا أتعلم لماذا؟! 
بسبب كمية الضغط والوجع الذي أقحمت روحه بأنها شبه روح كمية الوجع المخبأة في تلك المضغة التي تظل تنبض في أوقات إحساسك بها..  وخصوصاً إذا كان من النوع المرهف فسيجد حياة صعبة غير التي كان يحسبها! 
ومن ضمن أسخف الحيل التي تمارسها نفوسنا، أن توهمنا أننا قد شفينا من جراحنا، وأننا قد تغلبنا علي ذكرياتنا، وأننا قد نجحنا في النسيان، بينما كل مافعلته أنها حجبت الأشخاص والأحداث والجراح بعيداً عن أعيننا، وراحت تغرسها تحت قشرة القلب فإذا هبت نسائم رقيقة، صدحت أنغام شجية.. وانبعث الحزن الكامن فينا.. وجدنا وجهنا وجها لوجه مع الخبيئة التي لاتموت ولا تفني، إحساس التفكر في الحياة والأشخاص والانخراط بشدة في البحث عن نوعية النفوس.. وخصوصاً سؤال من أنت؟ 
من ضمن الأسئلة التي لايعرف إجابتها 
إلا قلة من الأدباء والمفكرين، القراءة أمر رائع يبعث في الروح الحياة التي أوشكت علي الموت كالسمكة التي خرجت من الماء تريد الخيشيين خاصتها إستعادة حياتها الطبيعية وليست الحياة الزائفة التي يحياها البعض، ككلمات الطبقة الأرستقراطية زرع فكرة المقارنة وأن هناك شئ مميز فيه عن الشخص الفقير لدرجة من كثرة الضغط على عقلة الصغير بسبب أنه فقير بائس لايعلم شئ
 قبل الفكر بدون إرجاعه للتحليل ومعرفة من هو؟ ومن هذا الذي يتحدث معه؟!
-العمل شئ جميل ولكن ليس لدرجة الحكم علي الشاب بأنه يمتلك وظيفة إذن هو أحقّ بالزواج من غيره، وجد أن العمل work hard بشكل مستمر قد يؤدي إلي جلطات.. وموت الإنسان قبل الأوان،الشعور بالفكر والحياة أنت من قررت أن تبقي علي هذه الحالة ولكن الإنسان إذا بقي أكثر في مرحلة البقاء والضمان بدون عمل يحركه قد يزوره اليأس والاكتئاب ليخبط علي بابه المهشم وروحه الممزقة التي في صدد قبول أي كلمة تنساب في النفس بدون كلمة سر لاختراقها كفيروس ينشط عندما تشتد الأوجاع علي النفس، وللنفس أنواع مهم لك أن تعلم من تكون..أبحث جيداً فالمعرفة إما داخلك،أو أن تخرج وتحصل وعليها من العالم الخارجي الذي يحول في عقلك لدرجة قد تشعر أنك شمس وأن
الكواكب التي حولك تدور حولك وحول عقلك الصغير،أبحث جيداً لتعلم من أنت!
وأسعي دوما لتحسين نفسك وليس من أجل شهادة تفخر بها ولا تتمادي! في المدح لأنه بكل بساطه.. يقتل النفوس التي تظن أنها ترفرف فوق النفوس لدرجة قد يصل بها الأمر لقول فرعون!






Share To: