لكِ قلبي زهرائي
فكم أنا طفل
حين يشتهي قلبي!
وحين يشاء كما الطفولة
تشاء
لقد آن لكِ طفلتي
أن تمرحين فوق عيوني
فوق خدي
وأمد لكِ ظهري
في انحناء
ونحن أطفال ولدنا
سواء
تبكين حين تكسر لعبتك
أشلاء
وأبكي حين ينكسر
مجدافي عند القضاء
ماأروعك! فأنتِ وحدكِ
تملكين القدرة
ولكِ حق البكاء
وأوتار حنجرتك الصغيرة
لم تعرف بعد ..
حدود الوقف والإنتهاء
تقفزين كأي طفل وكما يشاء
لأنك لم تتلقين بعد
أبجدية المرور
ولا عرفتكِ الأرجاء
تخافين الظلام
ومأساتي أني أخاف
الضياء
وذاك جبن مني وشيء
من رياء
ومع ذلك نحن سواء:
فالشاعر والطفل
يتشاركان الطفولة
في الكلام والهراء
تتكلمين حتى تنهين
ولا استياء
وأتكلم في كبرياء
سنلعب معا
نطارد الفراشات
في الهواء
لأني أؤمن ان تسليتك
ستكلفني لوحدها
أضعاف ما أنفق والدي
في تعليمي ..فليسمح
الوالد لو قلتها بازدراء
مع تقديري له
وله مني شكر
وانحناء
سألاعبكِ طفلتي
والعب معكِ
ونتشارك معا
البراءة والصفاء
Post A Comment: