_هل كنت معهم؟
- لم اكن هناك يوما، لكني عشت آلام جميع اللواتي فقدن اولادهن في ساحات الكلام، رأيت من الشاشات كيف انطلقت المدرعات بكامل عتادها لتهزم صوت امرأة خرجت لان زوجها مات ذات فجيعة، وصوت شاب يموت على قارعة العطالة والبطالة ولا يجد قوت يومه، وتركت اعداءها هناك يعيثون بمحرماتها ومقدساتها فسادا،
رأيت العروبة مستعدة لتدخل الالفية الثالثة بكامل حضارتها بعد الف عام من الان.
_ انت وغد متشائم، حينا ترفض المجتمع بافكاره وحينا تتنبأ بالقادم المستحيل، الا ترى ما وصلنا اليه من حضارة انظر الى الهاتف الذكي في يدك واخبرني كيف تدعي اننا متأخرون عن العالم كل هذا التأخر
- لا تكن ساذجا هكذا
فلو ربيت الخراف في الساحات الفارغة من معالم الحضارة او ربيتها في مزارع من احدث المزارع المتطورة، فلن تغير من حقيقة كونها خرافا.
Post A Comment: