عَطِّرْ صَبَاحَ الْقَلْبِ بِالْحُبِّ النَّقِيْ
وَدَعِ الْمَسَاءَ مُهَفْهَفًا وَمُنَعَّمَا
مَاذَا يَضُرُّكَ إِنْ أَتَيْتَ مَحَبَّةً
وَفَرَشْتَ دَرْبَ الْأَهْلِ طِيبًا بَلْسَمَا
مَاذَا سَتَخْسَرُ إِنْ أَتَيْتَ بِوَرْدَةٍ
وَنَثَرْتَ عِطْرَ الْوُدِّ فِيهِمْ مُفْعَمَا
إِنَّ الْحَيَاةَ بِمَا عَطَفْتَ كَرِيمَةٌ
فَهَبِ السَّخَاءَ بِمَا تُحِبُّ لِتُكْرَمَا
ثُمَّ الْقُلُوبُ بِمَاءِ عَطْفٍ تَرْتَوِي
يَسْقِي النُّفُوسَ شَرَابَ حُبٍّ زَمْزَمَا
كُنْ مُحْسِنًا فِي بَيْتِ أَشْوَاقِ الْوَرَى
وَبِرِقَّةٍ أَدِّي وَفَاءً مُحْرِمَا
هَذِي الْحَيَاةُ بِحُلْوِهَا وَبِمُرِّهَا
سَتَمُّرُ فَاسْعَدْ بِالْعَطَاءِ مُسَلِّمَا
Post A Comment: