الفجر جای

انقضى النهار والليل طويل

- عم أحمد ماسك عكازه يدق بقبقابه على بلاط الشارع المنحدر

نحو الجامع ينتظر الفجر لكن ... عدا النهار والمغربية جاية ولسه الحنطور بيلف الشوارع عمال يقول جيش عبد الناصر الباسل أسقط سبعين طيارة - جای من شارع صلاح الدين عند حافة المقابر. المذيع كان أستاذي في المدرسة الابتدائية - استاذي لا يكذب - أمي لوت بوزها وشاورت به يمين وشمال وأبويا عابس الوجه حفيدي قال لي هل يكذب الأستاذ يا جدي ؟ السياسية قذارة يا يوسف ده بيكلم أموات

عدي النهار والمغربية جاية

وفي نادي المعلمين قفلوا الطاولة ولمو الدومينو الموجي قال الفجر جای القطب قال له : عايز أأذن أذان الفجر ، ابن النحاس بيقول : دی نكسة مش هزيمة - وعم رفعت شيخ المعلمين بيقول شدوا الحيل يا ولاد الفجر جای - ملعون الصبر .. ملعون يا أولاد.

الليل طول السنين جرت مات الزعيم وجه زعیم ، مظاهرات ومهاترات هنحارب هنحارب

خلعت الكرافتة ليه يا جدي ؟ وفين قلمك ودفاترك ؟ شكلك بالميري أحسن

يعنى إيه يا جدی غارة ؟ ويعنى إيه خيمة وبيادة - ومين ويصا ومين راتب ؟



تعرف يا يوسف ، كانوا صايمين عن الأكل معانا حتى المقدم وليم بطل يدخن في نهار

رمضان.

أنا لسه فاكر شكل الشاويش بنداري ساعة الظهر وبأعلى صوته وبصرامة إجمع كل السرية - مربع ناقص ضلع. والجمع يا يوسف يعني الزيادة ، ضفتي القناة تشبه علامة = وعلامة = يعني العدل الأمباشى صديق القنواتي قال يظهر أنها ساعة الصفر يا أبطال والصفر يا يوسف بداية خط الأعداد - المحركات تزأر وسرية القوارب خلف التبة العد بدأ - كانت الساعة أثنين وخمسة - ومع خمسة شيلت القارب صفحة القناة صارت كاكي ألف مجداف للضفة الثانية العدل بیقرب. لمست رجلى رملة سينا وفي أعلى نقطة فوق النقطة الحصينة البطل محمد بیغرس العلم راحوا فين ولاد اللئيمة؟

فئران يا يوسف كلمة الله أكبر تصعقهم رامین سلاحهم رافعين إيديهم العدل بيقرب الأرض

بتحضنا الساعة الثامنة مساءا خلاص مفريش مغربية.







Share To: