.............................
مهلا لن أقول
حَتَّى أَنْت يابروتس
طعنتك الْبَارِدَة
مازالَت تؤلمني
وَتَسْتَبِيح أوجاعي
لَن أَقُولَ حَتَّى أَنْت !!
لَسْتُ أنا بقَيْصَر
فَقَلْبِي الطَّيِّب
يَرْفُضُ أَنْ يَكُونَ
سَاذَجًا بَعْدَ أَنْ حَفرت بِه أَنْهَارا مِنْ الدّمُوعِ
آه كَم أتوق يَا صَاحِبِي
إلَى أَنْ أَحْذِف اسْمَك
مِنْ دَائِرَةِ الْحُنَيْن وَالشَّوْق
فَإِذَا مَا سَأَلْتنِي
عَن الآهات الَّتِي
تَجَلد الرُّوح
وتلسع الْقَلْب
سَأَقُول لَك
نَعَم مَازِلْت عَاشِقا
حِبِّي لَن يَمُت
لِأَنَّ مَنْ أُحبها
تَارِيخ مِنْ النَّقَاءِ
وموال مَوْجُوع
يَتَغَنَّى بِهِ فَلَاح
مِن الْجَنُوب
وفراشة أَلْبَسَهَا الله
ثَوْب بِأَلْوان قُزَح
وَصَوْتُهَا يَسْتَوْطِن
آتون الْأَنِين والاشتياق
حبي لَن يَمُت
وَلَن أَعلن الْحنَيْن
إلَى النِّسْيَان
Post A Comment: