وادٍ تُجافي ليلَهُ الأفــــــــــراحُ
والنيلُ تملأُ قلبَهُ الأتـــــــــــراحُ
أرضي ومِنْ غضبِ السماءِ لقد بكَتْ
ليتَ القذىٰ عن عينِها ينــــزاحُ
فالآهُ مزقَتِ القلوبَ كأنَّــــــــهُا
حدٌ لسيفٍ مبتغاهُ جِــــــــــراحُ
ما لي أرى التأثيمَ شرذَم موطني
وكأنهُ للطاعنينَ ســــــــــــلاحُ
قُـلْ للبوادي والمدائنِ كلهـــــــا
حُسنُ الخصالِ على الكرامِ وشاحُ
أمَّا القباحةُ ثوبُ بغيٍّ عُرْيُّهُ
يلتفُ فيهِ الغادرُ السفــــــاحُ
فمتى يفيضُ الحبُ باللهِ الـذي
مِـــــنْ حبهِ كم ترتوي الأرواحُ
Post A Comment: