ما بين أحرف القيد
تلاشى شيء من
الإبهام. 
......
اِنهارت المفردات التي
كنا ننهمك لِنُدركها، 
ثنياً بعد ثني. 
...... 
راحت مضنية في 
 حضيض التعبير،
لتعبر بشغف. 
......
محاولا بكل المنافذ
عدم الاستسلام
للقنوط.
.......
عالق بين النصوص 
المتوغلة التي يصعب
تفسيرها.
...... 
فأغرقتنا بين وهج
الكلمات.....
 إذ لا مناص
للنجاة.






Share To: