القاتل ربما ...
نفسه المقتول 
فوق كرسي هزاز 
يعد الوقت مرتاحا 
غَيَّبَ شمعته وموسيقى " ياني"
قتل الألوان إلا أسود
" لا سر في ليلي  لأرتدي  معطفا مخططا 
وأصرخ بإنتشاء المهرج " 
ثم همس للفرشات
حرريني أيا حبيبتي
من هذا التكرار 
أعد مراسم جنازته بعناية بالغة 
فربما قد لا يدرك جسده.. 
أحد إن قتله سؤال أو قطرة مطر 
ثم إنزوى ...
وضاعت معه فكرة التراجع 
شقت صدره بقعة ضوء 
فغاب...
على تل في ديكتاتورية "الأبيض "
وقف عاريا تماما 
كأنه شاهد على كل ملاحم الدم 
وصار يفجر أنامله أسودا أسود 
بكت السماء موته 
ثم ذاب ...
بين تلال الوقت 
وتجرد الظلمة من المجسمات 
صار نقطة لامرئية
من لوحته فغاب 
في نشيد الإياب






Share To: