إنها المرأة أينما حلت وإرتحلت تترك من ورائها أزهار مثناثرة إنها رمز العطاء والجود والتميز إنها الشجرة المثمرة لكن للأسف إن المرأة وسط المجتمع تعني من مشاكل عديدة وكأن لفظ هذه المشاكل أصبح مقترننا بلفظ المرأة .أنه العنف والتحرش ، للأسف هناك من لا ضمير له يتحرش ويعنف المرأة وكأنه ولد من الهباء فلو لم تكن تلك المرأة التي قامت بإنجابه وسهرت وربت لما كان هو في هذا المجتمع أو في هذا العالم ككل .يسخر للاوعي من إخراج كل شيئ مكتوم بداخله .والسؤال المطروح إلى متى ستظل المرأة حبيسة هذا المجتمع الذكوري، الذي لايرى كينونة وهوية المرأة فقط يرى الأنثى التي بذاخلها إنها المرأة المعلمة والصحفية والأم والطبيبة والشرطية والدركية، والعالمة والشاعرة والفنانة ،والجندية،والقاضية أليس من العيب ونحن في القرن الواحد والعشرين أن نرى مثل هته الظواهر التي أصبحت تضج مواقع التواصل الإجتماعي ولما لا المجتمع .فكيف يمكننا وسط هته الجرتومات البشرية التي هدفها إسقاط المرأة في دوامة الخوف والرعب كيف تستطيع الخروج بمفردها إلى الخارج وما سيكون مصيرها ربما ركبت حافلة وفاجئها متحرش سواء بألفاظ أو أفعال أو قطار أو ذهبت للتسوق من سيحميها أن داك لا ندري في هذا اليوم ماعدد الضحايا وما مناطقهم فقط نحصي من إستطاعت البوح والمتابعة القضائية وماذا عن تلك التي لم تستطع مامصيرها ولوا حتى كان هذا التحرش تحرشا لفظيا فقط نكتفي ونقول تلك إنتحرت إكتئبت أصيبت بمرض نفسي قامت بالإنعزال ولا أحد يستطيع الدفاع عن هذه المرأة ربما أنا وأنت وأنتن كانت لنا الجرأة لكن ماذا عنها من سيظمن لها حقوقها أين سنصل وسط هذا الزحام الذي أصبح يملأ الوسط .سيدتي أخاطبك لا تجعلي من خوفك تجاه النطق تجاه الإعتراف أنك معنفة أو تعرضت لتحرش في بيتك في الخارج في الحافلة في العمل في السوق فلا أحد يستطيع العيش مكانك فأنت بذالك تهلكين نفسيتك وتحطمين وجودك .هناك قانون هناك عدالة هنا جمعيات ومنظمات ونحن كمبدعين وصحفين نوصل مايشغل ذهنك سيدتي .أنت الورود ولا يحق لشخص متخلف أن يذبل أزهارك .نحن في مجتمعات تخظع لقانون يعاقب على مثل هذه الجرائم وحتى إذا كانت مقرونة بالأقوال فلسنا في الغاب ونخضع لقانون الغلبة والقوي يغلب على الضعيف نحن في مجتمعات أصبحت تعي حقا حقوقها وواجباتها .ونحن في المغرب تحت سيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده نحتمي بجلالته ولا أحد يستطيع تجاوز القانون ولا الدستور لأن للمرأة كذالك في مغربنا الحبيب مكانتها وهويتها في هذا الوطن الغالي .


الشاعرة والكاتبة والصحفية الإعلامية والمتعلقة الصوتية فاطمة الزهراء الغازي






Share To: